يُعد الديوسمين من المواد الفعالة بالأدوية التي تعالج البواسير وتقرحات الساق الناتجة عن ضعف تدفق الدم، فهو مادة كيميائية موجودة في بعض النباتات والحمضيات، كما يمكن الحصول عليه من مادة كيميائية أخرى يُطلق عليها الهيسبيريدين.
يساعد الديوسمين في تقليل الالتهاب والتورم واستعادة وظيفة الوريد الطبيعية، نظراً لتأثيره المضاد للأكسدة.
وعلى الرغم من أن الديوسمين آمن بالنسبة لأغلب الأشخاص خاصة عند تناوله عن طريق الفم لفترة قصيرة، فإنه قد يسبب لدى البعض آلام المعدة والإسهال، والدوخة والصداع واحمرار الجلد إضافة إلى آلام العضلات وتغير معدل ضربات القلب، وإذا كنت تعاني من اضطرابات النزيف، فيمكن للديوسمين أن يفاقم النزيف.
1- إذا كنت تتناول أدوية تحتوي على المادة الفعالة ديكلوفيناك والكلورزوكسازون، فمن المفترض أن يعمل الجسم على تكسير الكلورزوكسازون للتخلص منه، لكن تناول الديوسمين معه يقلل من سرعة تحلل الجسم للكلورزوكسازون ما يزيد من الآثار الجانبية للمادة الفعالة، ونفس الأمر ينطبق على مادة ديكلوفيناك المضادة للالتهابات.
دوالي الساقين
2- بعض الأدوية مثل العلاجات الكيميائية ومضادات الفطريات، وحاصرات قنوات الكالسيوم وغيرها يتم نقلها عن طريق المضخات في الخلايا، لكن عند تناول هذه الأدوية مع الديوسمين فإنه يجعل المضخات أقل نشاطاً ولا تؤدي عملها بطريقة صحيحة ما يزيد من كمية بعض الأدوية التي يمتصها الجسم، بحسب موقع WebMD.
3- تناول الديوسمين مع الأدوية التي تعمل أيضاً على إبطاء تخثر الدم قد يزيد من فرص الإصابة بالكدمات والنزيف.
موضوعات متعلقة: ما هو الوقت المثالي لتناول الفيتامينات؟
إذا كان الهدف من استخدام الديوسمين معالجة البواسير، فالجرعة التي يحصل عليها المريض 1350 ملجم من الديوسمين بالإضافة إلى 150 ملجم من هيسبيريدين مرتين يومياً لمدة 4 أيام، وبعدها تنخفض الجرعة لتصل إلى 900 ملجم من الديوسمين و100 ملجم من الهيسبيريدين مرتين يومياً لمدة 3 أيام.
ويتوافر الدواء في شكل أقراص تركيزها 150، و500، و600 ملجم، كما يجب حفظ الدواء بدرجة حرارة أقل من 25 درجة مئوية بعيداً عن الرطوبة والشمس.