البواسير من الحالات الصحية المحرجة والمؤلمة، كما أنها تسبب الحكة بفتحة الشرج، فهي عبارة عن أوعية دموية متورمة حول منطقة الشرج والمستقيم، ويصاب بها البعض نتيجة الضغط الزائد بالأوعية الدموية الموضعية المتطورة بسبب الإمساك والإجهاد أو التبرز.
والبواسير يمكنها أن تُشفى أو تعود حسب المحفزات، كما أنها تعتمد على النظام الغذائي ونمط الحياة، وفي كل الأحوال فإنها تصيب كل الفئات العمرية، وتتفاقم في الشتاء لعدة أسباب.من العوامل التي تساهم في ظهور البواسير الحمل
توجد عدة عوامل تساهم في ظهور البواسير تتمثل في الحمل والسمنة والإجهاد والعوامل الوراثية، كما أن الطقس البارد بالشتاء يلعب دوراً أيضاً، وقد تؤدي البواسير إلى مضاعفات مثل الناسور أو الشقوق.
ويستطيع الطبيب تشخيصها من خلال عدة أعراض مثل الحكة والألم وعدم الراحة واضطراب حركة الأمعاء والنزيف.
كما يرى رينكيش كومار بانسال، طبيب أمراض الجهاز الهضمي، أن هناك بعض الإرشادات التي تساعد في التعامل مع البواسير مثل زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف كالخضراوات والفواكه إضافة إلى شرب ما يكفي من الماء، كما نصح بتقليل الأطعمة المقلية والدهنية، ومحاولة تجنب شرب القهوة.
نتيجة أن الكثير من الأشخاص يقللون من حركتهم ونشاطهم في الشتاء، فالخمول يمكن أن يساهم في تفاقم البواسير، والبعض يشعر بالكسل في الطقس البارد لدرجة تأجيل الذهاب إلى المرحاض وإفراغ الأمعاء ما يضع ضغطاً على منطقة الشرج والمستقيم ويزيد من مشكلة البواسير، وفق ما ذكره موقع "the health site".
ونصح الطبيب باستخدام الحمام فوراً عند الحاجة؛ لأن هذه الخطوة تساعد في تجنب الإجهاد والجلوس على المرحاض لفترة طويلة، كما يجب تجنب قراءة الصحف أو استخدام الهاتف المحمول أثناء التبرز، حيث إن هذا النشاط يزيد من تفاقم البواسير بسبب الإجهاد.ممارسة التمارين الرياضية تقلل الإصابة بالبواسير
ومن الضروري في الشتاء الانتظام على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحفيز حركة الأمعاء وتخفيف مشكلة الإمساك، ويمكنك الجلوس في الماء الدافئ لمدة 15 دقيقة لتخفيف الألم عن طريق تعزيز الدورة الدموية.
أما إذا كان المريض يعاني من أعراض شديدة، فمن الأفضل الذهاب إلى طبيب الجهاز الهضمي لمحاولة التوصل إلى طريقة العلاج المناسبة.