الثآليل التي تظهر في الغالب بسبب فيروس نقص المناعة البشرية بمختلف أنواعه ليس لها مظهر واحد بل تتعدد أشكالها ما بين المسطحة والخشنة والمتكتلة والناعمة وبعضها يشبه الخيوط أو الأصابع، وقد يكون لونها بني أو رمادي أو أسود، كما أن أحجامها تتراوح بين 1 ملليمتر إلى بضعة سنتيمترات.
لأن فيروس الورم الحليمي البشري معدي فإن الثآليل معدية، حيث تنتشر عن طريق الاتصال المباشر مثل التلامس الجلدي والاتصال غير المباشر الذي يحدث من المناشف وشفرات الحلاقة.
هناك عدة خيارات علاجية لعلاج الثآليل
يستطيع الأطباء الكشف عن الثآليل بمجرد النظر إليها، ولكن في بعض الحالات النادرة قد يوصي الطبيب بإجراء خزعة جلدية.
وفي الغالب تختفي الثآليل من تلقاء نفسها لكن قد يستغرق ذلك عامين، ولكن لأنها تنتشر وتسبب الألم فقد تؤثر على الحياة اليومية.
ومن بين الخيارات العلاجية حمض الساليسيليك، حيث تساعد هذه المادة الكيميائية على إذابة طبقات الثآليل، وقد تحتاج لتطبيق الدواء كل يوم لعدة أشهر للتخلص من الثآليل تماماً.
وخلال إجراء العلاج بالتبريد فإن استخدام الطبيب للنيتروجين السائل يساعد على تجميد الثآليل كما أنها تتقشر، وقد يوصي طبيبك بعلاجات أكثر تدخلاً مثل العلاج المناعي الذي يساعد في محاربة الفيروس المسبب للثآليل.
أما الجراحة الكهربائية فإنها تساهم في حرق أنسجة الثآليل باستخدام إبرة ساخنة مصممة خصيصاً، لكنها قد تسبب الندبات.
ويستخدم الطبيب ضوء الليزر لتسخين وتدمير الأوعية الدموية الصغيرة داخل الثآليل، حيث تستهدف هذه العلمية إمداد الدم لقتل الثآليل.
يجب تغطيتها بضمادة لمنع انتشار الثآليل
لتقليل خطر الإصابة بالفيروس المسبب للثآليل فمن الضروري عدم لمس شخص مصاب، ولا تشارك المناشف أو تقضم أظافرك أو تعبث ببشرتك.
ومن الضروري الحفاظ على ترطيب البشرة وحماية الجروح، حيث يستطيع فيروس الورم الحليمي البشري أن يدخل بسهولة إلى الجلد المتشقق أو المكسور.
وفي حالة التواجد في منطقة حمام السباحة أو غرفة تبديل الملابس العامة أو الدش، فيجب ارتداء الصنادل والأحذية، وفق ما ذكره موقع Cleveland Clinic.
ولمنع انتشار الثآليل فيجب تغطيتها بضمادة ومحاولة عدم خدشها أو العبث بها، كما من الضروري غسل اليدين بعد لمسها، وتجنب الحلاقة أثناء الإصابة ولمنع انتشارها يجب الحفاظ على جفاف القدمين.