يؤدي البنكرياس دوراً أساسياً في جسم الإنسان، من إنتاج الإنسولين وتنظيم مستويات السكر بالدم، لكن الإفراط في تناول الحلويات والمواد التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكريات قد يؤثر في صحة هذا العضو المؤثر.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة "صحة" مجموعة من النصائح للحفاظ على صحة البنكرياس، وتغيير نمط الحياة اللازم للمساعدة على علاج التهاب البنكرياس.
يعمل البنكرياس على إنتاج كمية كافية من الإنسولين لخفض مستويات السكر في الدم، إضافةً إلى إنتاج الإنزيمات الهاضمة اللازمة لتكسير الدهون والكربوهيدرات والبروتينات، وعدم وجود إنزيم هضمي كافٍ لتكسير الكربوهيدرات قد يؤدي إلى زيادة الوزن والشعور بالتعب.
إذا تم تشخيص إصابتك بحصوات المرارة، فيجب الاعتناء بها، حيث يمكن أن تؤدي حصوات المرارة الشديدة إلى التهاب البنكرياس، وأي التهاب طفيف في هذا العضو يمكن أن يؤثر في إنتاج الإنسولين، وقدرته على التحكم في نسبة السكر في الدم.
حاول أن تدخل الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة في نظامك الغذائي للحصول على بنكرياس صحي؛ حيث إن تضمين الفواكه والخضروات في نظامك الغذائي يزود البنكرياس تلقائياً بالإنزيمات الهاضمة.
لا بأس من الحموضة العرضية التي تزول بالعلاجات المنزلية دون اللجوء إلى المضادات الحيوية، لكن الحموضة المستمرة يمكن أن تكون ضارة تماماً للبنكرياس، حيث أثبتت دراسات بحثية أن دقيقة واحدة من الحموضة والارتجاع الحمضي يمكن أن تؤثر سلباً في البنكرياس.
يمكن أن يكون ماء الليمون في الصباح علاجاً رائعاً للحموضة، كما يمكن وضع عصير الليمون على السلطات والأطعمة لمنع الحموضة.
ولتقليل العبء على البنكرياس وتمكينه من إنتاج الإنزيمات الكافية، يمكن مضغ الطعام بشكل صحيح، وتناول المزيد من الخضروات مثل القرنبيط والقرنبيط والملفوف والفجل والجرجير، فجميعها خضروات صليبية، وهي مفيدة جداً لصحة البنكرياس.
الثوم من التوابل الرائعة التي يمكن أن تكون مفيدة للبنكرياس، حيث يتمتع الثوم بخصائص مفيدة مضادة للالتهابات، وقد وُجد أيضاً أنه مفيد للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
يمكن أن يؤدي التعرض للجفاف ولو بشكل طفيف إلى التهاب البنكرياس، حيث تحتاج خلايا البنكرياس إلى الترطيب في جميع الأوقات، لذا تأكد من شرب 8-10 أكواب من الماء يومياً، بغض النظر عن الطقس أو المناسبة، يمكنك أيضاً تناول الأطعمة المرطبة مثل الخيار والبطيخ والفراولة والسبانخ والخس والفجل والطماطم.
تجنب شرب الكثير من الشاي والقهوة إذا كنت تعاني من الحموضة باستمرار، حيث يمكن أن يسبب الكافيين الحموضة والتهاب البنكرياس، لذا يُنصح باستخدام شاي الأعشاب والمشروبات الخالية من الكافيين لتحسين صحة البنكرياس.
تناول الوجبات السريعة بانتظام يجعل البنكرياس يعمل بجهد أكبر لإنتاج الإنزيمات الهاضمة، وبمرور الوقت يعجز الجسم عن إنتاج هذه الإنزيمات، ما يؤدي إلى الحموضة وأعراض عسر الهضم الأخرى، لذا يجب أن يقتصر استهلاك الوجبات السريعة على المناسبات فقط إذا كنت تريد بنكرياساً صحياً.
البنكرياس غير مُصمم لإنتاج إنزيمات هضمية في وقت متأخر من الليل؛ فتناول الطعام في وقت متأخر من الليل يضغط على البنكرياس، ما يؤدي إلى عسر الهضم وزيادة الوزن.
الراحة والتعافي، والصيام يعطي الوقت للبنكرياس للتعافي، والعمل مرة أخرى على إنتاج الإنسولين والإنزيمات؛ فالنوم أو الصيام يمكّن البنكرياس من تجديد الإنزيمات.