السنط من الأمراض الجلدية التي يمكن أن تصيب الأطفال والبالغين، نتيجة الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، ويكون ذات مظهر مزعج للغاية، لكنه لا يشير إلى الإصابة بـالسرطان.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" الأسباب التي تزيد فرص الإصابة بمرض السنط، والمخاطر المحتملة عند إهمال العلاج، نقلاً عن "Medical News Today".
السنط يعد من الأمراض الجلدية الشائعة
السنط يعد من الأمراض الجلدية الشائعة، التي يمكن أن تصيبك في أي فئة عمري، وفيما يلي بعض من الأسباب التي تزيد من فرص الإصابة بمرض السنط، وتشتمل على ما يلي:
إذا كنت تعاني من ضعف في الجهاز المناعي، فمن المحتمل أن تكون عرضة للإصابة بالسنط، كما أن الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة بما في ذلك السكري يكونون عرضة للإصابة، إضافةً إلى ذلك، استهلاك الأدوية المثبطة للمناعة، يمكن أن تؤدي إلى تكرار الإصابة بالسنط.
التعرض لخدوش في الجلد أو جروح سطحية يمكن أن يزيد من فرص دخول الفيروس إلى الجسم، كما أنه يمكن أن يصل إلى طبقات الجلد الداخلية ويتكاثر، وفي هذه الحالة يفضل الذهاب إلى الطبيب عل الفور عند الإصابة ببجرح أو خدش.
يعد فيروس الورم الحليمي البشري هو أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالسنط، حيث يدخل إلى الجسم من خلال الأغشية المخاطية أو الجلد، وبناءً على ذلك، ينبغي الانتباه جيداً إلى النظافة الشخصية، وتجنب تبادل الأغراض الشخصية.
ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري من شخص لآخر من خلال التلامس
ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري من شخص لآخر من خلال التلامس مع شخص مصاب، من خلال لمس المناشف أو أدوات الحلاقة أو المصافحة.
يمكن أن ينمو فيروس الورم الحليمي البشري في الأماكن الرطبة، بما في ذلك غرف تبديل الملابس أو حمامات السباحة، لذا ينبغي الحذر جيداً من لمس الأسطح الملوثة، لمنع انتقال العدوى الفيروسية.