هل تعلم أن قلبك ينبض بمعدل معين حتى عندما تكون في حالة راحة تامة؟ هذا المعدل يعتبر مؤشراً حيوياً لصحتك العامة، ولكن ما هو معدل ضربات القلب الطبيعي في أوقات الراحة؟
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة معدل ضربات القلب الطبيعي عند الراحة، وأهميته لقياس الصحة العامة، نقلاً عن موقع "Men’s health".
معدل ضربات القلب الطبيعي أثناء الراحة
معدل ضربات القلب عند الراحة هو عدد النبضات التي يقوم بها القلب في الدقيقة أثناء استرخاء الجسم، سواء كان الشخص جالساً أو مستلقياً، ويُعتبر هذا المقياس مؤشراً رئيسياً على الصحة العامة، حيث يمكن قياسه بسهولة باستخدام أجهزة تتبع اللياقة البدنية أو يدوياً.
يمثل معدل ضربات القلب دليلاً على صحة القلب والأعضاء الأخرى، حيث يتم ضخ حوالي 2000 جالون من الدم يومياً وينقل خلال هذه العملية الأكسجين الذي يعد ضروريًا لوظائف الأعضاء.
يعتبر معدل ضربات القلب الطبيعي عند الراحة بين 60 و100 نبضة في الدقيقة، هذا المعدل يقلل من الضغط على عضلة القلب، ما يحسن كفاءتها.
إذا تجاوز معدل ضربات القلب 100 نبضة في الدقيقة يُعرف ذلك بتسرع القلب (Tachycardia) قد يحدث هذا بسبب الحمى أو فقر الدم أو التوتر، حيث يمكن أن يرفع الأدرينالين معدل ضربات القلب، ما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية.
معدل ضربات القلب الذي يقل عن 60 نبضة في الدقيقة يُعرف ببطء القلب (Bradycardia) يمكن أن يؤدي ذلك إلى تدفق دم غير كافٍ إلى الدماغ مما يسبب الدوار والإرهاق، يُمكن أن تؤثر بعض الأمراض مثل اضطرابات الغدة الدرقية على سرعة نبض القلب.
معدل ضربات القلب المنخفض ليس دائماً شيئاً سلبياً، فالرياضيين، مثل العدائين وراكبي الدراجات، قد يكون لديهم معدل ضربات قلب منخفض يصل إلى 40 نبضة في الدقيقة بسبب كفاءتهم القلبية، لذا يوصي الخبراء بممارسة 150 دقيقة من التمارين في الأسبوع للمحافظة على صحة القلب.
يمكن قياس معدل ضربات القلب يدوياً
يمكن قياس معدل ضربات القلب يدويًا من خلال تحسس النبض في المعصم أو الرقبة، ضع إصبعيك السبابة والوسطى على جانب عنقك أو في معصمك، ثم احسب عدد النبضات خلال 15 ثانية واضربها في 4 للحصول على معدل نبض القلب في الدقيقة.
- مستوى اللياقة البدنية: اللياقة الجيدة تعني كفاءة أكبر في ضخ الدم.
- حجم الجسم: السمنة قد تزيد من معدل ضربات القلب أثناء الراحة.
- الحالة البدنية/العقلية: قد يتغير معدل ضربات القلب بناءً على وضع الجسم والمشاعر، حيث يزداد مع القلق أو التوتر.