الانتباه إلى العادات التي نمارسها يومياً إحدى أهم الآليات التي تجعلنا نعيش حياة صحية سليمة، فعاداتك اليومية لن تفسد رشاقتك فقط، ولكنها أيضاً تؤدي إلى خلل في الحياة الجنسية، ما يستوجب استشارة الطبيب على الفور.
وهناك ممارسات يومية غير صحية قد تسبب مشاكل متنوعة وتؤثر على الحياة الجنسية، وفيما يلي بعض منها، بحسب ما أورده موقع "The Sun":
البروفيسور جيف هاكيت، المستشار الطبي للرعاية الصحية للرجال، شارك 5 أمور قد تكون وراء العجز الجنسي، ومن بينها الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية، فعلى الرغم من شعور البعض بمتعة عند استهلاكها، إلا أنها تسبب العديد من المشاكل الصحية الجنسية، بحسب "Huffington Post".
وأشار "هاكيت" إلى أن الدهون غير الصحية تؤدي إلى تصلب الشرايين -تراكم الترسبات في الشرايين- ما يتسبب في تضييقها، وانخفاض تدفق الدم إلى العضو الذكري، ونتيجة لذلك، تنخفض معدلات الانتصاب، وبجانب ذلك يزيد تناول الأطعمة الدهنية من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
وحذر "هاكيت" من أن الضعف الجنسي يمكن أن يكون علامة إنذار مبكرة على تأثر الشرايين الصغيرة في العضو الذكري، ومن المحتمل أن تتأثر الشرايين الأكبر، إذا لم تتم معالجة هذه المشكلة.
أوضح "هاكيت" أن تناول الحلوى يرفع نسبة السكر في الدم، مما يجعل البنكرياس ينتج الأنسولين لخفضه مرة أخرى، وبالتالي إذا كنت تعيش في هذه الدائرة المفرغة أي يتكرر الأمر أكثر من مرة، فيؤثر ذلك على الصحة الجنسية، كما أن ضعف الانتصاب قد يكون علامة مبكرة لمرض السكري في بعض الأحيان، ويكون التدخل الطبي المبكر مفيداً بشكل كبير.
المستشار الطبي للرعاية الصحية للرجال، أشار أيضاً إلى أن المنشطات والمكملات الغذائية المستخدمة لبناء العضلات، يكون لها نفس تأثير الكحوليات على الصحة، حيث تؤدي إلى الضعف الجنسي وانخفاض الرغبة الجنسية، بجانب رفع ضغط الدم والكوليسترول، وخفض هرمون التستوستيرون.
يؤثر التدخين بشكل سلبي على الصحة، وبالرغم من التحذيرات المستمرة من خطورة التدخين، فإن هناك من يستمرون في ممارسة هذه العادة السيئة، التي يكون لها آثار ضارة على الصحة الجنسية، ويرجع ذلك إلى النيكوتين الذي يعد أحد المكونات الرئيسية للسجائر، ويتسبب في ضيق الأوعية الدموية -يقلل من تدفق الدم عبر الشرايين-.
وأوضح "هاكيت" أن المدخنين لديهم خطر متزايد للإصابة بالضعف الجنسي بنسبة 1.5 إلى ضعفين، حيث تكون الأوعية الدموية الصغيرة في العضو الذكري معرضة للخطر بشكل أكبر.
يقضي التوتر على الأوقات السعيدة في حياتنا، ويجعلنا في حالة ارتباك دائمة، كما أنه يزيد من مستويات الأدرينالين الذي يسبب صعوبة في الحفاظ على الانتصاب، ويؤثر أيضاً على إنتاج الهرمونات الجنسية، وخاصة هرمون التستوستيرون، مما يقلل من الرغبة الجنسية.
تناول الوجبات المالحة يومياً يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وهذا بدوره يقلل من الرغبة الجنسية، لذا يُنصح بتجنب الأطعمة المعبأة، لأنها تحتوي في كثير من الأحيان على نسبة عالية من الصوديوم، ويفضل استخدم التوابل والأعشاب بدلاً من الملح، بحسب "Thewilldowntown".