يخضع بعض الرجال لجراحة استئصال الثدي للتخلص من الأورام التي قد تنتشر إلى أماكن أخرى إذا تم إهمالها، لكن ما هي مخاطر ومضاعفات هذه الجراحة في الرجال؟
قد يشعر الرجل بألم بعد الجراحة أو حدوث نزيف
توجد عدة صعوبات يواجهها الذكور الذين يخضعون لجراحة استئصال الثدي تتضمن:
1-الألم بعد الجراحة الذي يختفي في غضون أيام أو أسابيع قليلة، لكن بعض الأشخاص يستمر معهم الألم ويصاحبه وخز في الصدر أو الإبط أو الذراع أو الكتف.
ويُطلق الأطباء على الألم الذي يستمر لفترة أطول "متلازمة الألم بعد استئصال الثدي"، ويحدث ذلك نتيجة تلف الأعصاب أثناء الجراحة وذلك وفق ما ذكرته الجمعية الأمريكية للسرطان.
2-يعتبر النزيف بعد العملية من بين المضاعفات التي تحدث بعد عملية استئصال الثدي، ويحدث الورم الدموي عندما يتسرب الدم من أحد الأوعية الدموية ويتجمع تحت الجلد، حيث تنتفخ المنطقة ويشعر الرجل وكأنه يوجد سائل تحت الجلد، وربما يحتاج الجراح إلى عملية أخرى لمعرفة مصدر النزيف لإيقافه.
3-الوذمة اللمفية من الحالات التي تصيب الرجال الذين أزالوا الغدد اللميفاوية، حيث يعانون من تورم بالذراع من الكتف لليد، فالغدد الليمفاوية جزء من نظامك الليمفاوي الذي يصرف السوائل ودونها تتراكم السوائل في الذراعين وتسبب التورم.
4-من بين المخاطر الأخرى لجراحة استئصال الثدي الإصابة بالعدوى والخدر وبطء التئام الجروح.
ورغم أن وقت التعافي من الجراحة يختلف من شخص لآخر لكن قال فينسيت وو، أخصائي جراحة أورام الثدي، لموقع " HealthCentral" إن المتوسط يكون بين 4-6 أسابيع، ويجب عدم رفع أي شيء ثقيل أو ممارسة تمارين شاقة.
يمكن إزالة أنسجة واستخدامها لإعادة بناء الصدر
استئصال الثدي يغير مظهر الصدر عند الرجال رغم عدم وجود ثديين كما في النساء، ولهذا تتوافر جراحة إعادة البناء للرجال من خلال ترقيع الدهون أي إزالتها من مناطق كالبطن والفخذين وتنقيتها ثم حقنها بكميات صغير في مكان استئصال الثدي.
كما يمكن إزالة أنسجة من البطن والفخذين واستخدامها لإعادة بناء الصدر، كما يمكن لبعض الرجال الحصول على غرسات مصنوعة من السيليكون، ويمكن لجراح التجميل إعادة بناء حلمة الثدي أو يمكن وشم الحلمة والهالة ويتوافر وشم ثلاثي الأبعاد لمنحك مظهراً أكثر واقعية.