جراحة العيون بـ"الليزك" تعد من أشهر عمليات تصحيح النظر، وبعد العملية لن تكون بحاجة إلى ارتداء العدسات اللاصقة أو النظارات الطبية، ولكن هل توجد مخاطر لهذه العملية الجراحية؟
تستعرض "بوابة صحة" بعض المخاطر التي يمكن أن تنتج عن جراحة الليزك، بالإضافة إلى الحالات المرضية التي تتطلب الخضوع لجراحة الليزك، وفقاً لـ"Mayoclinic".
جراحة الليزك تعد أحد الخيارات التي تساهم في تصحيح المشاكل المرتبطة بالعين، وفيما يلي بعض منها:
1- قصر النظر: يعاني المريض من رؤية ضبابية وخاصة عندما يكون على بعد، ويمكنه فقط رؤية الأشياء القريبة بوضوح، ولكن الأشياء البعيدة ستكون ضبابية.
قصر النظر يسبب رؤية ضبابية للأشياء البعيدة
2-طول النظر: تعد أحد المشاكل الصحية التي تجعل الرؤية القريبة ضبابية.
3-الاستجماتيزم: في حالة الاستجماتيزم، تكون القرنية في حالة غير طبيعية، ما يؤثر على الرؤية بشكل كبير.
توجد بعض المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها عند الخضوع لجراحة الليزك، وتشتمل على ما يلي:
1-جفاف العيون: تؤدي جراحة الليزك إلى انخفاض معدل إنتاج الدموع، وخاصة خلال الأشهر الستة الأولى بعد الجراحة، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر الجفاف على الرؤية بشكل كبير.
2- الهالات والرؤية المزدوجة: من المحتمل أن يعاني المريض من حساسية الضوء، أو ظهور وهج أو هالات حول الأضواء الساطعة، كما يمكن أن يعاني المريض من الرؤية المزدوجة.
حساسية الضوء أحد مضاعفات الليزك
3-تصحيحات ناقصة: تعد التصحيحات الناقصة من الأعراض الشائعة التي تظهر على الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر بعد الجراحة، وفي هذه الحالة، يخضع المريض لعملية ليزك أخرى.
4-التصحيحات الزائدة: ومن المحتمل أيضاً أن يزيل الليزك الكثير من الأنسجة من العين، ويكون إصلاح التصحيحات الزائدة أكثر صعوبة من التصحيحات الناقصة.
5-توسع القرنية: يمكن أن يتعرض المريض لانتفاخ في القرنية، وتدهور الرؤية، وذلك عند الإصابة بتوسع القرنية، وهي حالة مرضية تكون فيها القرنية ضعيفة للغاية.
6-فقدان الرؤية: وفي حالات نادرة، يمكن أن تؤدي المضاعفات الجراحية إلى فقدان الرؤية.
وفي هذه الحالة، لا بُد من الذهاب إلى الطبيب على الفور، من أجل إدارة المضاعفات بشكل صحيح، حتى لا يصل الأمر إلى فقدان الرؤية.