هل يمكن أن تؤدي أدوية ارتفاع ضغط الدم إلى تفاعلات غير صحية؟ يقول الأطباء إن بعض الأدوية التي تنتمي إلى فئة حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين II، التي تساعد على علاج ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب، يمكن أن تسبب العديد من التفاعلات والآثار الجانبية؛ لذا لا بد من الانتباه جيداً.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض التفاعلات التي تسببها فئة الأدوية "حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين II"، وتؤثر على الصحة بشكل مباشر، وفقاً لـ"Goodrx".
توجد العديد من الأدوية التي تتفاعل مع حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين II، وفيما يلي بعض منها:
أدوية ضغط الدم تسبب فرط البوتاسيوم
يمكن لحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2، أن ترفع مستويات البوتاسيوم، وبالتالي إذا كنت تتناول دواءً ينتمي إلى هذه الفئة مع أدوية أخرى ترفع مستويات البوتاسيوم، يؤدي ذلك إلى الإصابة بفرط بوتاسيوم الدم، وتشتمل الأدوية على مكملات البوتاسيوم مثل كلوريد البوتاسيوم، وبعض مثبطات المناعة، ومدرات البول الموفرة للبوتاسيوم.
يعتقد البعض أن الأدوية هي السبب الرئيسي الوحيد خلف ارتفاع معدلات البوتاسيوم، ولكن هذا غير صحيح، فهناك أيضاً بعض الأطعمة والمكملات الغذائية التي تسبب فرط بوتاسيوم الدم، بما في ذلك بدائل الملح التي تحتوي على البوتاسيوم، والمكملات العشبية، والمكملات الغذائية مثل الفيتامينات اليومية.
ومن الجيد أيضاً تجنب تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الأفوكادو والعدس والبطاطس.
الأفوكادو يرفع مستويات البوتاسيوم
الليثيوم (ليثوبيد) هو دواء يستخدم لعلاج حالات الصحة العقلية مثل الاضطراب ثنائي القطب، ويمكن أن ترفع حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 مستويات الليثيوم في الجسم إذا تم تناولهما معاً، ما يؤدي إلى سمية الليثيوم.
تعالج مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الألم والحمى والالتهاب، ولكن عند تناولها مع حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2، يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة خطر الإصابة بمشاكل في الكلى؛ لذا لا بُد من استهلاك مثل هذه الأدوية، لمنع الإصابة بمشاكل صحية معقدة.