4 عوامل تؤدي إلى انخفاض سعة الرئة.. و7 طرق لزيادتها

مع تقدم العمر من الطبيعي أن تحدث تغيرات ليس فقط البشرة والشعر والبصر والحركة التي تتأثر بالعمر، بل حتى الرئة قد لا تكون قادرة على احتواء كمية كبيرة من الهواء، ما يترتب عليه مواجهة صعوبة في التنفس.

وفي السطور التالية تقدم بوابة صحة مجموعة من النصائح تساعد على زيادة سعة الرئة، نقلاً عن موقع ""health shot الطبي.

ما هي سعة الرئة؟

السعة الكلية للرئة هي الحد الأقصى من الهواء الذي يمكن أن تحتفظ به الرئتين في نهاية الشهيق، هذا القياس هو أمر حيوي لوظيفة الجهاز التنفسي وأساسي للحفاظ على صحة الرئة الجيدة، وتضمن سعة الرئة الكافية تزويد الجسم بالأكسجين بشكل صحيح، وهو أمر ضروري لتوصيل الدم الغني بالأكسجين في جميع أنحاء الجسم، ما يعزز الصحة العامة، كما أنها مهمة للتخلص من الغازات السامة مثل ثاني أكسيد الكربون.

سعة الرئةعوامل تؤدي لانخفاض سعة الرئة

أسباب انخفاض سعة الرئة

فيما يلي بعض العوامل التي تؤثر في سعة الرئة:

1-العمر

يمكن للرئتين الاحتفاظ بحوالي 6 لترات من الهواء ولكن بعد سن الـ35 تنخفض وظيفة الرئة مع التقدم في العمر، وفقاً لجمعية الرئة الأمريكية، حيث تقل مرونة الرئة مع التقدم في العمر، ويصبح من الصعب أخذ نفس عميق كما تضعف العضلات، ما يؤدي إلى انخفاض سعة الرئة خاصةً بعد سن 35 إلى 40.

2-التدخين

التدخين هو السبب الرئيسي لمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، والذي يتلف الأكياس الهوائية الصغيرة في الرئتين، والذي يمكن أن يؤدي ذلك إلى التهاب وتقليل سعة الرئة.

3-الربو

يتسبب الربو غير المُتحكم فيه على مدى فترة طويلة في تلف مجاري الهواء في الرئة، كما يسبب التهاباً ويؤدي في النهاية إلى انخفاض سعة الرئة.

4-السمنة أو زيادة الوزن

تضع السمنة ضغطاً على الرئتين، ما يجعل التنفس صعباً ويؤدي إلى انخفاض سعة الرئة، ويمكن أن تقلل العضلات التنفسية الضعيفة أو أمراض العضلات الهيكلية من كفاءة التنفس، كما تؤدي العضلات الضعيفة إلى عدم النشاط، ما يقلل من سعة التنفس ويجعل التنفس أكثر صعوبة.

7 نصائح لزيادة سعة الرئة

تمارين التنفستمارين التنفس تساعد على زيادة سعة الرئة

تمارين التنفس الحجابي أو التنفس العميق

تساعد هذه التمارين عند ممارستها بانتظام الأشخاص على استخدام جزء أكبر من سعة الرئة مما يعزز من كمية الأكسجين المستنشق والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، كما يقوي الحجاب الحاجز والعضلات الوربية، مما يساعد على تحسين وظيفة الجهاز التنفسي وسعة الرئة، إضافةً إلى ذلك تقلل التوتر والقلق وتعزز الاسترخاء وكل ذلك يسهم في تحسين نمط التنفس وسعة الرئة.

التنفس من خلال الشفتين المزمومتين

يتضمن هذا التنفس العميق من خلال الأنف بطريقة بطيئة ومتحكم بها، ثم زفير الهواء من خلال الشفتين المزمومتين، يمكن أن يساعد هذا التمرين التنفسي في إبقاء الممرات الهوائية مفتوحة لفترة أطول، ما يسهل تدفق الهواء إلى داخل وخارج الرئتين.

التمارين الهوائية

تُعد التمارين الهوائية التي تشمل مجموعات عضلية كبيرة فعالة بشكل خاص لأنها تقوي الحجاب الحاجز، العضلة الرئيسية للتنفس، والعضلات الوربية الضرورية للتنفس، وتقوية هذه العضلات يمكن أن يعزز من التنفس العميق والكفوء، ما يؤدي إلى تحسين سعة الرئة، كما تعزز أيضاً كفاءة الجسم في استخدام الأكسجين، ما يسمح بزيادة كمية الأكسجين المستنشق وتفريغ ثاني أكسيد الكربون بشكل أكثر فعالية.

التدريب المتقطع

إذا كنت تعاني من ضيق التنفس أثناء التمرين فاختر التدريب المتقطع بدلاً من ذلك، يشمل هذا النوع من التدريب التناوب بين فترات قصيرة من التمارين الشاقة وفترات أقل إجهاداً، على سبيل المثال يمكنك الركض لمدة دقيقة أو دقيقتين ثم المشي ببطء لمدة دقيقتين وتكرار هذا الدورة لمدة حوالي 30 دقيقة، سيعطي ذلك رئتيك الوقت للتعافي ثم يمكنك تحديهما مرة أخرى.

التوقف عن التدخين

يسرع التدخين من تدهور وظيفة الرئة بشكل مبكر، ويمكن للإقلاع عن التدخين أن يبطئ هذا التدهور، ما يحسن سعة الرئة ويمنع الأمراض الرئوية المزمنة وسرطان الرئة.

الحصول على فيتامين دفيتامين د يساعد على صحة الرئة 

الحصول على المزيد من فيتامين د

ضمان تناول كمية جيدة من فيتامين د يمكن أن يساعد على الحفاظ على صحة الرئة، ويقلل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، مثل الإنفلونزا والالتهاب الرئوي، التي يمكن أن تقلل مؤقتاً من سعة الرئة.

تحسين جودة الهواء

يعتبر تحسين جودة الهواء وتجنب المناطق الملوثة والعطور الاصطناعية والغبار أمراً بالغ الأهمية، حيث يمكن لهذه العوامل أن تقلل سعة الرئة وتزيد من القابلية للإصابة بالحساسية والالتهابات في الرئتين.