ما أعراض تسارع القلب الوضعي الانتصابي؟ 13 علامة تكشف الإصابة
أسباب وأعراض تسارع القلب الوضعي الانتصابي
متلازمة تسارع القلب الوضعي الانتصابي تبدو خطيرة لأنها تتعلق بالقلب، ولكن يقول الخبراء إنه يمكن إدارتها جيداً من خلال اتباع خطة علاج شاملة، ولكن ينبغي التعرف على الأسباب والأعراض أولاً، حتى يسهل تشخيصها.
متلازمة تسارع القلب الوضعي الانتصابي
ما أسباب الإصابة بمتلازمة تسارع القلب الوضعي الانتصابي؟
يقول الأطباء إن العوامل الوراثية تلعب دروراً كبيراً في احتمالية الإصابة، وبجانب ذلك، توجد بعض المشاكل الصحية التي تحفز الإصابة بمتلازمة تسارع القلب الوضعي الانتصابي، بما في ذلك متلازمة التعب المزمن، والفيبروميالجيا، ومرض التهاب الأمعاء، ومتلازمة القولون المتهيّج، والأرق، والصداع، وفقاً لـ"kidshealth".
ما هي أعراض الإصابة بـمتلازمة تسارع القلب الوضعي الانتصابي؟
هناك العديد من الأعراض والعلامات التي تظهر على مرضى متلازمة تسارع القلب الوضعي الانتصابي، ولكنها تختلف من شخص لآخر، وفيما يلي بعضها:
-الدوخة أو الدوار عند الوقوف أو المشي لمسافات طويلة
-فقدان الوعي
-النسيان وصعوبة التركيز (ضباب الدماغ)
-خفقان القلب أو تسارع معدل ضربات القلب
-الشعور بالإرهاق
-التوتر أو القلق
-الرعشة والتعرق الزائد
-ضيق في التنفس
-ألم صدر
-الصداع
-وجه شاحب وتغير لون اليدين والقدمين إلى اللون الأرجواني
- اضطراب النوم بسبب آلام الصدر وتسارع ضربات القلب والتعرق الزائد أثناء النوم
أعراض تسارع القلب الوضعي الانتصابي
كما تتفاقم أعراض POTS في المواقف التالية:
-التواجد في بيئات دافئة، مثل الحمام الساخن أو الدش أو في يوم حار.
-الوقوف بشكل متكرر، عند الانتظار في الطابور أو التسوق.
-المشاركة في ممارسة التمارين الرياضية العنيفة.
-الإصابة بنزلة البرد أو العدوى الفيروسية.
-وجود الدورة الشهرية
كيفية علاج متلازمة تسارع القلب الوضعي الانتصابي؟
بالرغم من أن متلازمة تسارع القلب الوضعي الانتصابي، يمكن أن تؤثر على ضربات القلب، ولكن من المدهش أن ممارسة التمارين الرياضية والنشاط البدني تعد من الحلول الرئيسية لإدارة الأعراض، والتغلب على هذه المشكلة الصحية، وفي هذه الحالة، يمكن للرياضيين أن يمارسوا بعض من الرياضات الآمنة.
إضافةً إلى ذلك، تشتمل الطرق العلاجية الأخرى على اتباع نظام غذائي صحي، ويمكن أن تساعد الجوارب الضاغطة الطبية أيضاً على تدفق الدم من ساقيك لتقليل أعراض POTS.
وبالرغم من أن معظم الأشخاص الذين يعانون من POTS يتمتعون بقلوب صحية، يوصي الطبيب بالخضوع لبرنامج إعادة تأهيل القلب، كما تشير الأبحاث إلى أن التمارين الهوائية، مثل السباحة والتجديف وركوب الدراجات في وضعية الاستلقاء، تحقق أفضل النتائج، فضلاً عن دورها في تقوية عضلات الجذع والساق.
