في وقتنا الحالي، يهتم كثيرون بتناول المكملات الغذائية لتقوية الجهاز المناعي والعظام والعضلات، لكن هل فكرت من قبل في تناول مكمل غذائي للحفاظ على صحة قلبك؟ يرى جيمس دينيكولانتونيو، عالم أبحاث القلب والأوعية الدموية بأمريكا، أنه يوجد 3 مكملات رئيسية تحسن صحة القلب.. دعنا نكشفها لك.
المكملات الغذائية لتحسين صحة القلب
يتوافر المغنيسيوم في الخضراوات الورقية الخضراء والمكسرات والحبوب، كما ارتبط انخفاض مستوياته بمشاكل القلب التي تتضمن تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وفشل القلب.
وأوضح دينيكولانتونيو أن أغلبنا لا يحصل على ما يكفي من المغينسيوم من الطعام، فالتقلصات الحادة في الساقين وارتعاش العين وقلة النوم دليل على نقصانه، حيث تحتاج النساء إلى حوالي 270 مجم يومياً، بينما يحتاج الرجال البالغون إلى 300 مجم، مشيراً إلى أن جليسينات المغنيسيوم ومالات المغنيسيوم أكثر نوعين يسهل امتصاصهما في الجسم.
أنواع أوميجا 3 وعلاقتها بصحة القلب
رغم أن تناول الكثير من الدهون يسد الشرايين ويعتبر خطراً على صحة القلب، لكن أوميجا 3 هو نوع من الأحماض الدهنية الأساسية، وكشفت الأبحاث عن قدرته في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث يُخفض الدهون الثلاثية بالدم ويقلل من حالات الوفاة الناتجة عن النوبات القلبية.
ويوجد 3 أنواع من أوميجا 3 وهي حمض ألفا-لينولينيك وهو متوافر في المكسرات والبذور، إضافة إلى حمض إيكوسابنتاينويك وحمض الدوكوساهيكسانويك وهما متوافران في الأسماك الزيتية كالسلمون والسردين والمأكولات البحرية الأخرى.
ومن وجهة نظر عالم أبحاث القلب والأوعية الدموية، يستفيد أغلب الأشخاص من 500 إلى 1000 ملجم من حمض إيكوسابنتينويك أو حمض الدوكوساهيكسانويك يومياً من مصدر ما، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة " The Telegraph".
يعتبر مساعد الإنزيم Q10 أحد مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة التي تلحق الضرر بالخلايا وتعبث بالحمض النووي، ويقول "جيمس" إنه عادة ما يُنصح بتناول مساعد الإنزيم للذين يعانون من قصور في القلب ويتناولون الستاتينات.
كما أوضح أن تناول مساعد الإنزيم Q10 في شكل مكملات يقلل من خطر حدوث مشكلات قلبية كبيرة لدى مرضى القلب بمقدار النصف، ونصح بتناول بين 100 -200 مجم من المكملات، ورغم عدم ذكر أي دراسات بالآثار الجانبية المتعلقة بمساعد الإنزيم Q10 إلا أنه قد يسبب عدم الراحة في الجهاز الهضمي.