هل تشعر بالخوف من الدمى؟ 7 أعراض تكشف الإصابة بـ"البيديوفوبيا"

هل شعرت من قبل بالخوف من الدمى؟ ربما تعتقد أن هذا النوع من الفوبيا وُجد من أجلك فقط، ولكن هناك العديد من الأطفال الذين يشعرون بالخوف من الدمى.. لماذا؟

يُعد الخوف من الدمى ويعرف أيضاً باسم "البيديوفوبيا" وهو الاسم العلمي لهذا النوع من الرهاب، أحد اضطرابات القلق المعروفة باسم الرهاب النوعي -الشعور بالقلق أو الخوف من أشياء محددة-، كما أن الأطفال المصابين بهذا النوع من الرهاب، يشعرون بالخوف من أشياء غير حية ولكنها تبدو بشرية أي تحاكي إنساناً حقيقياً، وفقاً لـ"Verywellhealth".

يخشى الأشخاص الذين يشعرون بالخوف من الدمى من التفاعل مع العرائس أو غيرها من الأشياء غير الحية، وحتى مجرد رؤية جسم يشبه الإنسان يسبب ذعراً شديداً، ويمكن أن يختلف رد الفعل والاستجابة بشكل كبير من شخص لآخر، وتشتمل الأشياء التي تسبب هذا النوع من الذعر على الدمى التي تتحدث من بطنها، وتماثيل متحف الشمع، والروبوتات البشرية، والرسوم المتحركة أو الدمى الآلية في المتنزهات الترفيهية.

الخوف من الدمىخوف الأطفال من الدمى

ما هي سمات الخوف من الدمى؟

على الرغم من أن الأشخاص الذين يعانون من الرهاب يدركون أنه لا يوجد تهديد حقيقي أو خطر من هذا الخوف، فإنهم غير قادرين على إيقاف خوفهم غير العقلاني.

ما هي أعراض رهاب الخوف من الدمى؟

مثل معظم أنواع الرهاب، يمكن أن يسبب رهاب "الخوف من الدمى" مجموعة من الأعراض العقلية والجسدية، وفيما يلي بعض منها:

1-زيادة معدل ضربات القلب

2-التعرق، والهبات الساخنة أو القشعريرة

3-الارتجاف المستمر

4-ضيق التنفس

5-ألم صدر

6-اضطراب في المعدة أو غثيان أو قيء

7-الشعور بالدوار أو الإغماء

الخوف من الدمىالدمى في أفلام الرعب تسبب رهاب البيديوفوبيا

ما الذي يسبب الخوف من الدمى؟

تعد التجارب السلبية مع الدمى هي أحد الأسباب الرئيسية للشعور بالخوف من الدمى، فربما حصلت وأنت طفل على دمى ذات مظهر مرعب، وبجانب ذلك، تشمل الأسباب الأخرى لرهاب الدمى على بعض العوامل الخارجية، بما في ذلك أفلام الرعب التي يتم فيها تجسيد الدمى بطريقة سلبية أو مرعبة.

كيف يمكن علاج الخوف من الدمى؟

أظهرت الأبحاث أن العلاج النفسي، أو مزيج من العلاج والأدوية، هو الأكثر فاعلية في علاج أنواع معينة من الرهاب، وخاصة رهاب الدمى؛ لذا لا بُد من التحدث مع الطفل عن مخاوفه، بالإضافة إلى تطبيق آلية التعرض والتي تتمثل في زيادة الاتصال بالشيء الذي يخافه الشخص ويتجنبه، بجانب تناول بعض الأدوية التي تهدئ من قلق الطفل.