هل زيت النخيل مضر بالصحة؟ قائمة بالأطعمة التي تحتوي عليه

أغلب الأطعمة المعبأة التي تباع في المتاجر مثل البيتزا والبسكويت المملح تحتوي على زيت النخيل الذي يأتي من ثمرة شجرة النخيل، حيث انتشر استخدامه بعد أن حظرت إدارة الغذاء والدواء الزيوت المهدرجة جزئياً في الطعام، لكن عليك أن تتساءل عن تأثيره على صحتك؛ لذا دعنا نكشف لك مدى خطورته.

هل زيت النخيل ضار بصحتك؟

يعتبر زيت النخيل من أنواع الزيوت غير الصحية حيث يحتوي على:

1-زيت النخيل غني بالدهون المشبعة

تعتبر الدهون المشبعة نوع من الدهون يرتبط بمستويات عالية من الكوليسترول، ورغم أنها تتواجد في بعض المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والبيض ومنتجات الألبان بشكل طبيعي، إلا أن نسبة الدهون المشبعة في زيت النخيل تصل إلى 50-80%.

أطعمة تقلل معدلات الكوليسترول الضارالدهون المشبعة تحتوي على الكوليسترول

وعند دخول الدهون المشبعة إلى الجسم بكميات كبيرة فإنها تؤدي إلى رفع الكوليسترول وزيادة خطر الإصابة بـأمراض القلب، حيث توصي الإرشادات الغذائية بالحد من الدهون المشبعة إلى 10% أو أقل من إجمالي السعرات الحرارية اليومية.

2-زيت النخيل وارتفاع الكوليسترول

كشفت دراسات عن قدرة زيت النخيل على رفع الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار الذي يُطلق عليه البروتين الدهني منخفض الكثافة، وهو لديه القدرة على سد الشرايين ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وكل ذلك لأن زيت النخيل غني بالدهون المشبعة التي ترتبط بارتفاع الكوليسترول والإصابة بالأمراض المختلفة.

ما هي الأطعمة التي تحتوي على زيت النخيل؟

غالباً ما يتواجد زيت النخيل في الأطعمة فائقة المعالجة مثل الآيس كريم والشوكولاتة والسمن والنودلز سريعة التحضير إضافةً إلى البسكويت وحبوب الإفطار والخبز المعبأ وعجينة البيتزا الطازجة والمجمدة، حسب موقع GoodRx.

الفوائد الصحية للسمن البلديالسمن من الأطعمة فائقة المعالجة

نصائح لتقليل زيت النخيل في طعامك اليومي

بسبب وجود زيت النخيل في أغلب الأصناف المتوافرة بالأسواق، لكن قد تحتوي بعض الأطعمة المعلبة على كمية أقل من زيت النخيل مقارنةً بغيرها، ويمكنك اكتشاف ذلك من خلال فحص قائمة مكونات العبوة بحثاً عن زيت النخيل أو زيت نواة النخيل، وتحقق من مستوى الدهون المشبعة فإذا كانت تبلغ القيمة اليومية 5%، أو أقل فإنها منخفضة وبالتالي يكون زيت النخيل أقل.

كما عليك التركيز على تناول الحبوب الكاملة والفواكهة والخضراوات، إضافةً إلى البروتينات والبقول الحيواني.