هل زيت النخيل صالح للأكل؟ يعد زيت النخيل من الزيوت النباتية الصحية، كما أنه متعدد الاستخدامات، وعلى عكس زيت جوز الهند، يبقى زيت النخيل شبه صلب في درجة حرارة الغرفة.
يدخل زيت النخيل في العديد من المواد الغذائية الشائعة، بما في ذلك الخبز والشوكولاتة والوجبات المجمدة والمثلجات، إضافةً إلى البيتزا وزبدة الفول السوداني والبيتزا، والسمن والبندق، كما يوجد زيت النخيل في العديد من منتجات النظافة، من مزيل العرق إلى معجون الأسنان إلى الشامبو، كما يمكن استخدام زيت النخيل في علف الحيوانات أو كمصدر بديل للطاقة، نقلاً عن "Verywellhealth".
بالرغم من الفوائد الصحية لزيت النخيل، فإنه يحتوي على معدلات عالية من الدهون المشبعة، ويقول خبراء التغذية إن نصف سعراته الحرارية تأتي من الدهون المشبعة، لذا ينبغي تناول كميات معقولة منه.
إضافةً إلى ذلك، عندما يتم تسخين زيت النخيل، فإنه ينتج الجليسيدول، وهو مادة مسرطنة تزيد فرص الإصابة بمرض السرطان، لكن زيت النخيل مثل الأغذية والزيوت الأخرى يمكن أن يكون صحياً أو غير صحي على حسب الطريقة التي يتم استخدامه بها.
فوائد زيت النخيل
وبينما يتضمن زيت النخيل نسبة عالية من الدهون المشبعة، فإنه يحتوي أيضاً على مصادر أخرى للدهون والمواد المغذية الأساسية، بما في ذلك فيتامين E، الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويحمي الخلايا من السرطان والأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، إضافةً إلى ذلك، توجد بعض الفوائد الأخرى لإدراج زيت النخيل في النظام الغذائي، وتشتمل على:
1-تحسين وظائف المخ
2-الحماية من التدهور المعرفي المرتبط بمرض ألزهايمر
3-التقليل من نقص فيتامين A
4-مكافحة السرطان
زيت الزيتون
وبالرغم من فوائد زيت النخيل، فإن خبراء التغذية يوصون باستهلاك زيت الزيتون، لأنه يتمتع بقيمة غذائية عالية، فضلاً عن دوره في خفض معدلات الكوليسترول السيئة، والحفاظ على صحة القلب، والتعزيز من الأوعية الدموية، كما أنه يساهم في فقدان الوزن، ومناسب للمرضى الذين يعانون من أمراض الكبد، ولكن لابد من استهلاكه بكميات مناسبة أيضاً.