يعتبر الكالسيوم من المعادن الرئيسية التي يحتاجها الشخص لدعم صحة العظام والأسنان، ورغم أنه يمكن الحصول عليه من الطعام إلا أن البعض يعانون من نقص مستوياته ويكونون بحاجة إلى تناول المكملات.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة أبرز أنواع مكملات الكالسيوم، حيث يختلف كل نوع عن الآخر، وتختلف الجرعة حسب كل نوع.
تُحدد جرعة الكالسيوم حسب عمر وجنس الشخص، وتقول المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة إن الجرعة المناسبة للبالغين هي 1000 مجم يومياً، وتزيد إلى 1200 مجم للنساء فوق سن الـ50 والرجال فوق سن الـ70.
ربما لا يكون النظام الغذائي كافياً بالنسبة لبعض الأشخاص للحصول على ما يحتاجه الجسم من الكالسيوم، والفئات التي بحاجة لمكملات الكالسيوم هم النساء بعد انقطاع الطمث والنباتيون والمصابون بهشاشة العظام، إضافةً إلى الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية الألبان.
كما أن الأفراد الذين يتبعون نظاماً غذائياً عالي البروتين أو عالي الصوديوم، والمصابين بمرض كرون أو التهاب الأمعاء بحاجة إلى تناول مكملات الكالسيوم، حسب موقع HealthShots.
مكملات الكالسيوم مهمة لمرضى هشاشة العظام
إنه من الأنواع الأكثر شيوعاً وليس مكلفاً ولا ينبغي تناول أكثر من 500 مجم يومياً كما من الأفضل تناوله مع الطعام لسهولة الامتصاص.
يمكن امتصاص سترات الكالسيوم بسهولة عن كربونات الكالسيوم، كما أنه مناسب لكبار السن أو الذين يعانون من انخفاض حمض المعدة ويمكن تتناوله مع أو بدون الطعام.
تركيز الكالسيوم فيها أقل، حيث كشفت دراسات عن احتواء لاكتات الكالسيوم على 13% من المعدن، ويحتوي جلوكونات الكالسيوم على 9% كالسيوم.
تحتوي جلوكونات الكالسيوم على 9% كالسيوم
أوضحت خبيرة التغذية، فيينا في، أنه يجب تحديد مكمل الكالسيوم المناسب بناءً على قدرة معدتك على امتصاصه، فإذا كنت تعاني من مشكلات في الامتصاص فمن الأفضل اختيار سترات الكالسيوم.
ومن المهم اختيار المكمل الأكثر فعالية والأفضل من حيث التكلفة، حيث أشارت فيينا إلى كربونات الكالسيوم من حيث التكلفة.
ولأن البعض يصاب بـمشكلات معوية عند تناول الكالسيوم فيجب اختيار النوع الذي ليس له آثاراً جانبية على المعدة ومن بينها سترات الكالسيوم.
ولفتت إلى ضرورة التأكد من أن المكمل خالٍ من المواد المسببة للحساسية أو المواد المضافة التي قد تتفاعل معها.