إذا كنت تواجه صعوبة في فقدان دهون الجسم سواء بسبب التقدم في العمر أو نتيجة العمل أو لم تجد الوقت المناسب لتطبيق العادات الصحية، يعتبر الصيام المتقطع خياراً مثالياً؛ لذا دعنا نكشف لك ما هو؟ وكيف يؤثر في صحتك ورجولتك؟
الصيام المتقطع للرجال
الصيام المتقطع عبارة عن نظام غذائي يمتنع فيه الشخص عن الطعام لفترة محددة يومياً ثم تحدد عدد ساعات تأكل فيها، حيث يمكنك تخطي وجبة الإفطار وتناول أول وجبة في وقت آخر من اليوم.
ويساعد الصيام المتقطع على إنقاص الوزن عن طريق استخدام الدهون بطريقة أكثر فعالية للحصول على الطاقة، حيث كشفت إحدى الدراسات أن الصيام المتقطع ساعد المشاركين الرجال على فقدان بين 3-5% من دهون الجسم على مدار 3-12 شهراً.
يتجنب الكثير من الرجال زيارة الطبيب كلما تقدموا في العمر خوفاً من اكتشاف إصابتهم ببعض الأمراض كارتفاع الكوليسترول أو السكري أو وجود مشكلة بالقلب والشرايين.
وفي الوقت الذي يساعدك فيه الصيام المتقطع على إنقاص الوزن وتقليل حجم منطقة الخصر، فإنه ينظم ضغط الدم والكوليسترول ويكافح الالتهابات، إضافةً إلى تقليل مقاومة الإنسولين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
تأثير الصيام المتقطع على الرجال
يتواجد هرمون التستوستيرون في الرجال والنساء لكن مستوياته أعلى في الذكور، فهو مسؤول عن نمو القضيب والخصيتين، والرغبة الجنسية وزيادة العضلات، إضافةً إلى ظهور شعر الجسم وسماكة الصوت.
ويعتبر الرابط بين الصيام المتقطع وهرمون التستوستيرون ليس واضحاً تماماً، ولابد من إجراء المزيد من الأبحاث لفهمه جيداً، حسب موقع Simple.Life.
فإذا كان الرجل يعاني من دهون زائدة بالجسم، فقد يتحول هرمون التستوستيرون إلى هرمون الإستروجين، وينخفض التستوستيرون فيحدث نمو في الثدي ومقاومة الإنسولين.
أما عند فقدان الدهون من خلال الصيام المتقطع وتحسين مقاومة الإنسولين فهذا يشير إلى قدرة الصيام المتقطع على تنظيم مستويات هرمون التستوستيرون.
ومن ناحية أخرى، بالنسبة للرجال النحيفين، إذا كانوا يخضعون لنظام غذائي صارم وتدريب مكثف، فإن الصيام المتقطع قد يخفض لديهم مستويات هرمون التستوستيرون.
وبناءً على ذلك فأنت بحاجة إلى دمج التمارين المعتدلة مع الصيام المتقطع بهدف الحفاظ على العضلات وفقدان دهون الجسم معاً.