"انهيار الرئة" أو استرواح الصدر من المشاكل الصحية الخطيرة التي يمكن أن تصيب أي شخص، ولكن توجد عوامل تزيد خطر الإصابة بالمرض.. فما هي؟
بشكل عام، الرجال أكثر عرضة للإصابة باسترواح الصدر من النساء، ومن المرجح أن يحدث نوع استرواح الصدر الناجم عن تمزق بثور الهواء عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاماً، خاصةً إذا كان الشخص طويل القامة ويعاني من فقدان الوزن.
زرقة الجلد من أعراض استرواح الصدر
بجانب الشعور بألم في الصدر، وضيق التنفس، هناك أيضاً بعض العلامات الخطيرة التي تشير إلى تدهور الحالة الصحية، وفيما يلي بعض منها:
-تغير لون الجلد إلى الأزرق بسبب نقص الأكسجين
-ضيق الصدر
-الدوار
-الشعور بالتعب عند بذل أي مجهود
-أنماط تنفس غير طبيعية أو زيادة في جهد التنفس
-سرعة دقات القلب
-التدخين: يزداد خطر الإصابة باسترواح الصدر، وفقاً لعدد السجائر التي يقوم الشخص المدخن بتدخينها.
- الوراثة: هناك أنواع من استرواح الصدر تنتشر بين أفراد العائلة الواحدة، لذا لابد من إجراء فحوصات دورية.
-استرواح الصدر السابق: أي شخص أصيب باسترواح الصدر يكون أكثر عرضة لخطر الإصابة مرة أخرى.
تختلف المضاعفات المحتملة لاسترواح الصدر، اعتماداً على حجم استرواح الصدر وشدته، إضافةً إلى السبب والعلاج، وفي بعض الأحيان يستمر الهواء في التسرب إذا لم يتم إغلاق الفتحة في الرئة، ما يزيد من تكرار استرواح الصدر.
تشخيص استرواح الصدر
عند تشخيص مريض استرواح الصدر، يقوم الطبيب باستخدام السماعة الطبية، لسماع صوت الأنفاس في الجزء المصاب، ولكن من المحتمل أن يكون هناك انخفاض في أصوات التنفس أو عدم وجود أصوات تنفس في الجانب المصاب، ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، وتشمل الاختبارات التي يمكن طلبها ما يلي: الأشعة السينية للصدر، وغازات الدم الشرياني واختبارات الدم الأخرى، والأشعة المقطعية في حالة الاشتباه في إصابات أو حالات أخرى، ورسم القلب.