للتغذية تأثير مباشر على الصحة البدنية، حيث يمكن للنظام الغذائي الذي تتبعه أن يساعدك على العيش لفترة أطول، ويقلل خطر الإصابة بالأورام الخبيثة مثل سرطان الرئة، لكن عليك معرفة أن العناصر الغذائية التي تحصل عليها من الطعام وليس المكملات هي الأفضل.
الخضراوات الصليبية (مثل: البروكلي والقرنبيط والملفوف والكرنب) تحتوي على مركب غني بالكبريت من أقوى مضادات السرطان الموجودة في الطعام، إضافةً إلى مركب إندول -3 كاربينول الذي يساعد على إصلاح تلف الخلايا الناتج عن التعرض لـمواد مسرطنة؛ لذا قد يقضي على الضرر قبل أن تتحول الخلايا وتصبح سرطانية.
البروكلي غني بمركب الكبريت
الصبغة الطبيعية الموجودة في البرتقال واليوسفي والخوخ والبابايا والفلفل الأحمر والجزر والتي يُطلق عليها بيتا كريبتوكسانثين، لها تأثير وقائي ضد السرطان، حيث كشفت دراسات عن تقليلها خطر الإصابة بسرطان الرئة وخفض انتشاره.
يتوافر حمض الفوليك في السبانخ واللفت والخس، فهو فيتامين ب الذي له دور في إصلاح الخلايا وقادر على حمايتها من سرطان الرئة الناتج عن تدخين التبغ، حيث يجب إدراك أن التدخين يستنزف حمض الفوليك من الجسم.
يمكن للزنجبيل المساعدة على علاج الغثيان الناجم عن العلاج الكيميائي، كما يحتوي على مركب 6 shogaol- الذي لديه دور في منع تطور سرطان الرئة حيث يؤثر في المسارات التي تساعد في انتشار السرطان.
الزنجبيل يمنع تطور سرطان الرئة
يحتوي الكاري على مركب الكركمين الذي يعطيه اللون الأصفر، وكشفت دراسات عن قدرته في منع خلايا سرطان الرئة من غزو العضو، كما أن له تأثيرات مضادة للأكسدة وللالتهابات ومحفزة للمناعة، حسب موقع Verywell Health.
المحار من المأكولات البحرية الغنية بمعدن الزنك الذي له تأثير مباشر على مكافحة سرطان الرئة، حيث يحفز تأثير عقار العلاج الكيميائي الذي يُطلق عليه "دوسيتاكسيل".
يرتبط نقص الزنك بانخفاض المناعة وهذا خطر على مرضى السرطان، لذا استغل تناول المحار إذا لم يكن لديك حساسية منه، أو استبدله بحبوب الإفطار الغنية فهي أيضاً غنية بالزنك.