هل تشعر بالخوف من المرتفعات أو الحشرات أو الطعام؟ بالرغم من وجود العديد من المخاوف التي تطاردنا في الحياة، ولكن بعضها يكون مثيراً للريبة، بما في ذلك "رهاب الجماع" ويعرف أيضاً بـ"رهاب الشهوة الجنسية"، ولكن هل توجد أسباب محددة خلف الشعور بالقلق من ممارسة العلاقة الجنسية؟
الذين يعانون من رهاب الجماع يخافون حتى من اللمس
يتعرض الأشخاص الذين يعانون من رهاب الشهوة الجنسية لخوف شديد، ويقول الأطباء إن هذه الحالة المرضية معقدة للغاية، لأن المرضى الذين يعانون من رهاب الجماع يخافون من ممارسة العلاقة الجنسية وحتى اللمس.
هناك العديد من الأعراض والعلامات التي تظهر على مرضى رهاب الجماع، وتشتمل على: وجود موقف سلبي قوي تجاه العلاقة الجنسية، واستجابة سلبية قوية للمحفز الجنسي، وبجانب ذلك، توجد عدة مخاوف كامنة لا يستطيع البعض التحدث عنها، بما في ذلك الخوف من العلاقة الجنسية بشكل عام، ويرجع ذلك إلى المرور بمواقف سيئة تتعلق بهجر الشريك.
يمكن أن يعاني الأشخاص الذين يعانون من رهاب الجماع، من واحد أو أكثر من أنواع الرهاب أو المخاوف المرتبطة بالعلاقة الجنسية، وفيما يلي بعض منها:
يمكن أن ينطوي الخوف من الانحراف الجنسي، على الخوف من انحراف نفسك أو الخوف من انحراف الآخرين، إضافةً إلى ذلك، بعض الأشخاص الذين يعانون من رهاب الانحراف الجنسي قادرون على الاستمتاع بالعلاقات الجنسية التي تتلاءم بشكل جيد مع قواعدهم الأخلاقية الشخصية، بينما يخشون من ممارسة العلاقة الجنسية مع أشخاص منحرفين جنسياً.
الذين يعانون من رهاب الجماع يعانون من أنواع أخرى من المخاوف
يمكن أن يظهر الخوف من التعري بطرق مختلفة، على سبيل المثال بعض الأفراد يخشون التعري، والبعض الآخر لا يحبون التعري أمام أشخاص آخرين، و يتزامن هذا الرهاب مع الشعور بعدم الرضا عن الجسم.
يمكن أن يكون للخوف من التقبيل أسباب عديدة، بما في ذلك القلق من رائحة الفم الكريهة، أو انتقال الجراثيم، وفي هذه الحالة يحتاج المريض إلى طبيب نفسي لحل هذه المشكلة، لأن الأمر ناتج عن صورة ذهنية خطأ عن العلاقة الجنسية.