للمصابين بارتجاع المريء.. تأثير صادم للحليب على حرقة المعدة

يُقال إن شرب الحليب يخفف من حرقة المعدة، لكن هذا الأمر لا ينطبق على الجميع، بل يحدث العكس مع آخرين؛ لذا دعنا نكشف لك العلاقة الحقيقية بين شرب الحليب والإصابة بحرقة المعدة.

تأثير الحليب على حرقة المعدة

يمكن للحليب ومنتجاته الأخرى إدارة أعراض حرقة المعدة، ويعتقد البعض أن ذلك يعود إلى تغطية الحليب لبطانة المريء، ما يقلل تهيجه وأعراض حرقة المعدة، حيث تهدئ المستويات العالية من الكالسيوم الحرقة.

ولأن الأطعمة أو المشروبات ذات الدهون العالية تزيد من أعراض حرقة المعدة، فمن الافضل اختيار الحليب قليل الدسم إذا كنت تريد علاج الحرقة.

متى يمكن أن يفاقم الحليب حرقة المعدة؟

رغم وجود أبحاث تكشف أن اتباع نظام غذائي غني بالحليب والأطعمة الغنية بالدهون يزيد أعراض الارتجاع المريئي إلا أن أبحاث أخرى أظهرت أن تناول 3 حصص على الأقل من منتجات الألبان يومياً لا يؤثر في مرضى ارتجاع المريء الذين يعانون من حرقة المعدة، حسب المجلة الأوروبية للتغذية.

ولاحظت دراسات أخرى أن النظام الغذائي النباتي يقلل من خطر الإصابة بأعراض ارتجاع المريء، ووفقاً لنتائج الدراسات المتعددة فتأثير الحليب ومنتجات الألبان ليس واحداً على مرضى ارتجاع المريء، فالبعض يشعر بتحسن حرقة المعدة وآخرون لا يشعرون بذلك بل تتفاقم أعراضهم.

فوائد أخرى للحليب

الحليب غني بالكالسيوم الضروري لصحة العظام والأسنان، كما أنه يساعد على مرونة الجسم وإفراز الهرمونات وتقلصات العضلات، ويساهم في القوة كما يقي من هشاشة العظام.

كما أن الحليب مصدر للبروتين الذي يدعم وظائف الجسم من خلال الحفاظ على وزن صحي وإصلاح تلف العضلات، وزيادة كتلة العضلات إضافةً إلى تحسين الأداء الرياضي، كما يعمل البروتين على تقليل الإصابة بحالات معينة مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني والسمنة.

كما يوجد بدائل أخرى للحليب للأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة بعد تناوله، ويشمل حليب الصويا، واللوز والشوفان والكاجو.

ويمكنك تجنب حرقة المعدة من خلال تقليل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، والأطعمة الحارة ويجب الحذر عند استهلاك الشوكولاتة والنعناع والكافيين.