ألم الثدي عند الرجال مشكلة ليست شائعة لكنها واردة الحدوث، سواء بسبب ظهور خراجات أو حدوث شد عضلي أو نتيجة الإصابة بالتثدي وغيرها، وبناءً على ذلك، دعنا نكشف لك عوامل تزيد من خطر الإصابة بألم الثدي وطرق التشخيص والعلاج.
1-استخدام الستيرويدات الابتنائية يزيد من خطر التثدي، فهي نسخ صناعية من هرمون التستوستيرون، يستخدمها الرياضيون لزيادة حجم العضلات.
2- التدريبات المكثفة التي تركز على عضلات الصدر تسبب ألم الثدي.
3- يمكن للجري لمسافات طويلة دون حماية حلمة الثدي التسبب في التهابها والشعور بالألم.
ممارسة تدريبات مكثفة تستهدف عضلة الصدر
أول خطوة سيقوم بها الطبيب هو التعرف على نمط الحياة وعادات ممارسة الرياضة وما إذا كنت تستخدم المنشطات، وقد يرغب في إجراء فحص بدني لتقييم أنسجة الثدي.
سيبحث الطبيب عن علامات سرطان الثدي للكشف عن وجود كتلة أو تورم، وإذا اشتبه في وجود أي جسم غريبة سيطلب المزيد من الاختبارات مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية، أو الفحص بالموجات فوق الصوتية، أو الحصول على خزعة.
يعتمد العلاج على أسباب ألم الثدي، ففي حالة أنه ناتج عن إجهاد العضلات ستكون بحاجة إلى الراحة، وإذا كنت مصاباً بنخر دهون الثدي ففي كثير من الحالات يُشفى من تلقاء نفسه.
أما إذا كان ألم الثدي نتيجة وجود ورم غدي ليفي، فإن إزالة الكتلة يعتبر إجراءً وقائياً لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك وفق ما ذكره موقع Medical News Today.
سرطان الثدي عند الرجال
رغم أن بعض الأسباب لا يمكن منعها إلا أن إجهاد العضلات على سبيل المثال يمكن مكافحته من خلال تجنب تمارين الصدر عالية الكثافة، وزيادة مقاومة تمارين الصدر تدريجياً إضافة إلى الحصول على راحة كافية بين تمارين الصدر.
ويحتاج بعض الرجال إلى أدوات لحماية الحلمة قبل الجري، ومن المهم تجنب المنشطات أو الأدوية الأخرى التي تؤثر على الهرمونات.
والحالة الوحيدة التي تحتاج فيها إلى زيارة الطبيب دون تجاهل المشكلة هي ملاحظة تورم في الثدي أو الحلمة إضافة إلى تغيرات في الجلد كالدمامل، ونزول إفرازات غير عادية.