هل تعاني من ضعف الانتصاب ولا تعرف السبب؟ يقول الأطباء إن الأمر في بعض الأوقات يكون غامضاً، أي لا يعرفون السبب الحقيقي لحدوث ذلك، ولكن توجد بعض الحالات المرضية التي تسبب ضعف الانتصاب.
وبينما يُعد انخفاض تدفق الدم والذي يحدث عادة بسبب ضيق الأوعية التي تزود الأعضاء التناسلية بالدم، أحد أسباب ضعف الانتصاب لدى الرجال الأكبر سناً، تعتبر المشاكل العاطفية ضمن الأسباب الرئيسية لضعف الانتصاب لدى الرجال الأصغر سناً، وفي هذه الحالة يمكن علاج هذه المشكلة الصحية من خلال الذهاب إلى المعالج النفسي، نقلاً عن "Webmd".
وفقاً للمعاهد الوطنية للصحة، فإن حوالي 4% من الرجال في الخمسينيات من العمر وحوالي 17% في الستينيات من العمر يعانون من ضعف الانتصاب، كما يتأثر حوالي نصف الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاماً بهذه الحالة المرضية.
المشاكل النفسية تسبب ضعف الانتصاب
على الرغم من أن المشاكل النفسية أو الضغوط التي يمر بها الرجال تسبب ضعف الانتصاب، فإن معظم حالات الضعف الجنسي تنتج عن مشاكل جسدية وحدها أو بالاشتراك مع مشاكل عاطفية، أي يمكن القول إن الأمر لا يتعلق فقط بمشاكل الدماغ بما في ذلك المشاكل العقلية وتغيير كيمياء الدماغ بسبب الحالات النفسية.
ويرى الأطباء أن أي حالة طبية تؤثر على الأعصاب أو الأوعية الدموية، يمكن أن تؤدي إلى عدم الحفاظ على الانتصاب لفترة طويلة، على سبيل المثال ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والتصلب المتعدد وأمراض الكلى والسكري تسبب الضعف الجنسي، وبالإضافة إلى ذلك، أكدت العديد من الأبحاث أن 50% من الرجال المصابين بالسكري يعانون من ضعف الانتصاب.
يمكن أيضاً أن تؤثر المشكلات الهرمونية، مثل انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون على الانتصاب، وبجانب ذلك، فإن الخضوع لعلاجات سرطان البروستاتا بما في ذلك الجراحة والإشعاع يحفز من الإصابة بهذه المشكلة الصحية "ضعف الانتصاب".
ممارسة التمارين للحد من التهاب المفاصل
اتباع نظام غذائي صحي وممارسة بعض العادات السليمة، يساعد بشكل كبير في حل مشكلة الحفاظ على الانتصاب، بما في ذلك ممارسة القليل من التمارين الرياضية التي تعزز من فقدان الوزن، كما أنها تمنح الجسم الطاقة المرجوة، ولا بد من تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تحفز الانتصاب، كما أنها تعزز صحة الأعصاب التي تساعد في الحفاظ على الانتصاب.
ويوصي أطباء أيضاً بالإقلاع عن التدخين، حيث إن السيطرة على التدخين تعني أنك تستطيع التحكم في ضغط الدم والكوليسترول ومستويات السكر في الدم.