5 ممارسات تساعد على الوقاية من مرض ألزهايمر.. تقلل فرص الإصابة بنسبة 60%

كان هناك أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم مصابون بالخرف في عام 2020، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد تقريباً كل 20 عاماً، ليصل إلى 78 مليوناً في عام 2030، و153 مليوناً في عام 2050، ويعد ألزهايمر من أكثر أنواع الخرف شيوعاً، حيث يصيب نحو 60% إلى 70% من الحالات.

وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة كل ما تحتاج معرفته عن مرض ألزهايمر، وهل يوجد علاج لمرض ألزهايمر، وكيف يمكن الحد من تطور أعراض الإصابة بهذا المرض، وهل يمكن الوقاية منه؟

يصيب الخرف نحو 60% إلى 70% من الحالاتألزهايمر يمثل نحو 60% إلى 70% من حالات الخرف

هل يوجد علاج لمرض ألزهايمر؟

بالرغم من أن طرق العلاج التي تساعد على الشفاء من ألزهايمر غير معروفة بعد، يقول الباحثون إن التعديلات الصحية وتغيير نمط الحياة يمكن أن تساعد على تقليل خطر إصابة الشخص، حيث لاحظ باحثون في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو (UCSF) أن التغييرات في أسلوب الحياة، لديها القدرة على تأخير وحتى منع فقدان الذاكرة لدى الأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بمرض ألزهايمر.

كيف يساعد تغيير نمط الحياة في الوقاية من ألزهايمر؟

يقول طبيب الأعصاب ريتشارد إيزاكسون، إنه كان يعاني من علامات مبكرة لمرض ألزهايمر، ولكنها اختفت بشكل مفاجئ، بعد اتباعه نظام غذائي صحي، وتغييره بعض العادات غير الصحية التي كان يمارسها من قبل، نقلاً موقع "CNN".

أكدت دراسة أمريكية شملت بيانات من حوالي 3000 مشارك في البحث، أن هناك ارتباط بين سلوكيات نمط الحياة الصحية، وانخفاض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بشكل كبير.

كما وجد الباحثون أن أولئك الذين التزموا بـ4 أو كل السلوكيات الصحية الـ5 المحددة انخفضت فرص إصابتهم بمرض ألزهايمر بنسبة 60%، حيث شملت تلك السلوكيات: النشاط البدني، وعدم التدخين، وتجنب الكحول، واتباع نظام غذائي عالي الجودة، والأنشطة المعرفية، وتم نشر هذا البحث في العدد الإلكتروني بتاريخ 17 يونيو 2020 من مجلة علم الأعصاب.

رياضة كبار السنالرياضة تقلل خطر الإصابة بألزهايمر

نصائح لتخفيف خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

وقال مدير المعهد الوطني للحساسية د.ريتشارد ج. هودز، إن هذه الدراسة الرصدية وفرت مزيداً من الأدلة حول كيف يمكن لمزيج من السلوكيات الصحية أن تساعد على التخفيف من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وبجانب ذلك أوصى الباحثون باتباع النصائح التالية:

1-ممارسة لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط البدني المعتدل إلى القوي.

2-عدم التدخين، حيث أكدت الأبحاث أنه حتى بالنسبة للأشخاص الذين يبلغون من العمر 60 عاماً أو أكثر والذين يدخنون منذ عقود، فإن الإقلاع عن التدخين يؤدي إلى تحسين صحتهم.

3-الابتعاد عن استهلاك المشروبات الكحولية، حيث يساعد الحد من استخدام الكحول على تحسين الصحة الإدراكية.