الإسعافات الأولية للسعة قنديل البحر.. 5 إجراءات ضرورية و4 أخطاء تدهور حالتك

بينما تستمع بمياه البحر في الصيف، وأشعة الشمس تداعب وجهك، قد تشعر بلسعة شديدة أصابتك فجأة دون إدراك ما أصابك، إنها في الغالب لسعة قنديل البحر التي بحاجة إلى إسعافات أولية على الفور لئلا تتفاقم الأعراض.

وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة الإسعافات الأولية والإجراءات اللازم تطبيقها عند التعرض إلى لسعة قنديل البحر.

الإسعافات الأولية للسعة قنديل البحر

1-عليك الخروج من الماء على الفور ثم شطف المنطقة المصابة بالخل لمدة 30 ثانية على الأقل، وبعدها ابحث عن أشواك أو مجسات قد تكون عالقة بجسدك لإخراجها باستخدام الملقط.

2- بعد إزالة المجسات، يجب وضع المنطقة المصابة في الماء الساخن لكنه لا يكون حارقاً لجلدك لمدة 20 دقيقة، كما يمكن الاستحمام بالماء الساخن أيضاً.

وعليك معرفة أن الخطوات السابق ذكرها جاءت من أبحاث أجريت في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، فقد لا تكون فعالة مع جميع اللسعات.

3- ستكون بحاجة إلى استخدام كريم الهيدروكورتيزون الخفيف أو مضادات الهيستامين عن طريق الفم لتخفيف الحكة والتورم، ومتابعة حالتك؛ لأنه في حالة ظهور أعراض شديدة يجب الذهاب إلى الطبيب.

4- بالنسبة للسعات الأقل خطورة، فيجب استخدام الثلج أو مسكنات الألم دون وصفة طبية أو مضادات الهيستامين لعلاج الكدمات، كما يجب تنظيف القروح المفتوحة 3 مرات في اليوم، وتطبيق مرهم مضاد حيوي، ويمكن وضع ضمادة إن لزم الأمر.

5- وفي حالة ردود الفعل الشديدة للسعة، قد تحتاج إلى الذهاب للمستشفى وتحصل على مضاد للسموم بأسرع وقت، وإذا كانت اللسعة بالقرب من العينين ستحتاج إلى محلول ملحي لغسل العينين والحصول على مسكنات الألم وربما تنتقل إلى طبيب العيون.

علاجات غير صحيحة للسعات قنديل البحر

هناك بعض الأخطاء التي يرتكبها المصابون بلسعات قنديل البحر تتمثل في:

1- وضع المنطقة المصابة تحت المياه العذبة التي تزيد الأعراض سوءاً وتفاقم الألم.

2- استخدام الكحول المحمر الذي يعتبر مطهر في بعض الحالات ليس صحيحاً في حالة لسعات قنديل البحر، حيث يتسبب في إطلاق المزيد من السموم.

3- الخل من أشهر العلاجات للسعات قنديل البحر، حيث أشارت أدلة إلى قدرته على تعطيل السم، لكن هذا لا ينطبق على جميع أنواع قناديل البحر ولسعاتها، حسب موقع "GoodRx".

4- ورغم أن البعض يستخدم ضمادة بعد اللسعة لكن يجب أن تكون خفيفة وفضفاضة، لأن الضمادة الضاغطة تؤدي إلى إطلاق السم من الإبر التي لم يتم تفريغها بعد.