التبول اللاإرادي لدى المراهقين لا يُعد مشكلة خطيرة على الإطلاق، ولكن ينبغي تطبيق بعض الحلول التي تساهم في العلاج، بجانب التعرف على العوامل التي يمكن أن تزيد من التعرض لـه.
يمكن أن يؤثر التبول اللاإرادي لدى المراهقين على احترامهم، وتُعرف هذه الحالة أيضاً باسم سلس البول الليلي، وتؤدي إلى التبول اللاإرادي أثناء النوم، ويتأثر ما يقرب من 1-2% من المراهقين بهذه الحالة، نقلاً عن "Momjunction".
سلس البول من أسباب التبول اللاإرادي عند المراهقين
توجد بعض العوامل التي تزيد من فرص تعرض المراهقين للتبول اللاإرادي، وتتضمن مشاكل في المثانة مثل سلس البول النهاري، ومع ذلك، لا ينتج التبول اللاإرادي دائماً عن اضطرابات أو أمراض، ولكن بالوقت نفسه، يُوصى بالذهاب إلى الطبيب لعلاج سبب التبول اللإرادي في النهار أو المساء.
وبالنسبة لسلس البول الليلي، فهو نوعان سلس البول الأولي والثانوي، وفي النوع الأول يعاني المراهق دائماً من مشاكل في التحكم في المثانة أثناء الليل، ما يؤدي إلى التبول اللاإرادي، وبالنسبة للمراهق الذي يعاني من سلس البول الثانوي فيتعرض للتبول اللاإرادي على فترات متباعدة تصل إلى 6 أشهر على سبيل المثال.
ويعد سلس البول الأولي هو الأكثر شيوعاً بين المراهقين، ويرتبط بشكل كبير بتأخر النمو، وفي النهاية يحتاج المراهق إلى رعاية طبية، حتى لا يشعر بالإحراج، وخاصة خلال تواجده في المدرسة مع زملائه.
في معظم الحالات، يتم علاج التبول اللاإرادي من تلقاء نفسه، ومع ذلك، إذا لم يحدث ذلك، توجد بعض الطرق العلاجية الفعالة، التي تتضمن ما يلي:
الحد من الكافيين وشرب الماء الكافي وتناول الخضراوات والفاكهة
الحد من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين في وقت متأخر من المساء، وشرب كميات كافية من الماء، أو تناول الأطعمة والخضراوات والفواكه التي تتضمن معدلات عالية من الماء، يساهم في علاج التبول اللاإرادي.
في بعض الأوقات، يفضل تناول بعض الأدوية التي تسمح للمثانة باحتجاز البول لفترة أطول، ما يقلل من فرص التبول اللاإرادي.