إذا كنت تستيقظ بطاقة منخفضة وليس لديك القدرة على أداء مهامك الحيوية، حيث ينتابك الشعور باليأس والاكتئاب والقلق وتزيد لديك الانفعالات، فقد تكون مصاباً بـ الاكتئاب الصباحي الذي يتزامن حدوثه مع التعرض لـ ضغط النفسي أو عدم الحصول على النوم الكافي أو بسبب اختلال توازن بعض الهرمونات المسؤولة عن الحالة العقلية والمزاجية؛ لذا اكتشف أبرز طرق التشخيص والعلاجات المناسبة.الاكتئاب الصباحي يحدث مع التعرض لضغط النفسي
لكي يستطيع الطبيب تحديد ما إذا كنت تعاني من الاكتئاب الصباحي أم لا، فهناك بعض الفحوصات التي ستخضع لها مثل:
-في البداية ستخضع لفحص جسدي للكشف عن أي حالة صحية تسبب الاكتئاب الصباحي.
-سيحتاج الطبيب إلى تاريخك الطبي والعائلي المرتبط باضطرابات الصحة العقلية.
-لا بُد من التعرف على أنماط وجودة النوم لتحديد أي مشاكل متعلقة به.
إذا استمرت أعراض الاكتئاب الصباحي في الظهور فغالباً ما تعيق أداءك اليومي وجودة الحياة، خاصة إذا تطورت لإيذاء النفس والانتحار ولا بُد من طلب الرعاية الفورية من خبير متخصص وفي الغالب ستحصل على العلاجات التالية:
يمكن أن يوصي الطبيب بـ العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج التفاعلي بين الأشخاص وأشكال العلاج النفسي الأخرى لتطوير طرق للتأقلم وتحدي أنماط التفكير وتحسين الحالة المزاجية.
من بين الأدوية التي قد يصفها الطبيب إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية أو مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورإدرينالين حيث تساهم في إعادة توازن مستويات الناقل العصبي لتخفيف الأعراض.
يمكن للتعرض للضوء الساطع في الصباح المساعدة في تنظيم الإيقاعات اليومية، حيث يحسن من الحالة المزاجية للمصابين بالاكتئاب الصباحي.
من الضروري وضع جدول منتظم للنوم وخلق بيئة مريحة تتمثل في الأضواء الخافتة واستخدام الوسائد لتعزيز جودة النوم، وفق ما ذكره الخبراء لموقع "HealthShots".يجب وضع جدول منتظم للنوم وخلق بيئة مريحة
من الضروري أن تحسن من روتينك اليومي عن طريق ممارسة النشاط البدني المنتظم وتناول أطعمة صحية، والسيطرة على التوتر، ويمكن لتمارين اليقظة والتأمل مساعدتك في ذلك للحصول على تأثيرات إيجابية للصحة العقلية.
وفي النهاية عليك معرفة أن الحصول على المشورة الطبية في الوقت المناسب، واتباع توصيات الطبيب خلال فترة العلاج من الأمور الضرورية لتحسين الأعراض والصحة العامة.