هل سبق لك أن استخدمت كمادة باردة بعد إصابة أو كدمة؟ الكمادات الباردة هي من العلاجات المنزلية الشائعة التي يلجأ إليها الكثيرون لتخفيف الألم والتورم، ولكن هل تعرف ما هي المبادئ العلمية وراء هذا العلاج؟ وما الاستخدامات الأخرى للكمادات الباردة؟
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة 8 حالات صحية تحتاج إلى استخدام الكمادات الباردة، والطريقة الصحيحة لتحضيرها منزلياً.
الكمادات الباردة لتخفيف الألم والتورم
عند المعاناة من الحمى فإن وضع الكمادات الباردة على بعض المناطق من الجسم يقلل من درجة حرارة الجسم، ولهذا يمكنك التركيز على وضعها أجزاء بها أوردة دموية قريبة من سطح الجلد.
في حالة تعرضك لجرح أو كدمة، يمكن للكمادات الباردة أن تقلل التورم وتسرع عملية الشفاء.
عندما يعاني الأشخاص من الصداع فإنهم يربطون رأسهم فقط، رغم أن الكمادات الباردة تساعد على تهدئة الصداع وتقلل توتر عضلات الجبهة والوجه ومؤخرة الرأس والرقبة والظهر.
الكمادات الباردة تساعدك على التخلص من الصداع
الكمادات الباردة تساهم في تقليل التورم والألم الناتج عن الالتهابات، كما أنها تخفض تدفق الدم إلى المنطقة المصابة ما يقلل خطر تلف الأنسجة.
آلام العضلات حالة مزعجة يبحث الكثير من الأشخاص عن علاجات سريعة لتخفيفها، والكمادات الباردة تعمل كمخدر عن طريق إبطاء رسائل الألم التي يتم نقلها إلى الدماغ.
من منا لم يصاب بتشنجات العضلات، لكن أفضل وسيلة للراحة هي الكمادات الباردة؛ حيث تعمل على إرخاء العضلات المشدودة وتخفيف التشنجات.
يمكن لبعض الحالات المتعلقة بالعين مثل التورم والحكة والاحمرار الناتج عن الحساسية والجفاف والألم معالجتها بالكمادات الباردة، حسب موقع Verywell Health.
الكمادات الباردة لعلاج احمرار العين
تساعد الكمادات الباردة في تضييق الأوعية الدموية وإبطاء النزيف وإيقافه، خاصةً النزيف المرتبط بالأنف.
يمكن استخدام أكياس مخصصة لملء الماء وتجميده، إذا لم تتوفر، استخدم كيس نظيف قابل للغلق، املأه بالثلج ولفه بقطعة قماش رقيقة أو منشفة لحماية الجلد، ثم ضعها على مكان الإصابة.