تورم الأصابع "الشرث" الذي يصيبك في الطقس البارد نتيجة تمدد الأوعية الدموية قد لا يكون حالة مؤقتة بل تحتاج إلى التشخيص والعلاج خاصة إذا استمرت معك لفترة طويلة أو تكررت من وقت لآخر.
تورم الأصابع بسبب تمدد الأوعية الدموية أبرز طرق التشخيص لتورم الأصابع
سيحتاج الطبيب إلى فحص الجلد المصاب وسؤالك عن الأعراض التي ظهرت عليك، والتعرض للبرودة مؤخراً، ولكن إذا لم تتأكد من تعرضك لدرجات الحرارة تحت الصفر أم لا فيمكنك إخبار الطبيب، فربما قد تكون مصاباً بلسعة الصقيع فقط.
وإذا أراد الطبيب استبعاد أي حالات صحية أخرى فقد يوصي بإجراء اختبارات الدم، وفي بعض الحالات يحتاج المرضى لأخذ عينة من الجلد "خزعة" المصاب لفحصها تحت المجهر.
يمكن للرعاية الذاتية أن تساهم في تقليل تورم الأصابع الناتجة عن الطقس البارد، كالحفاظ على دفء اليدين والقدمين وجفافهما.
إذا لم يكن لتدابير الرعاية الذاتية نتائج إيجابية، فقد يصف الطبيب أدوية مثل الكورتيكوستيرويدات الموضعية لتقليل ظهور التقرحات.
وقد يحتاج المريض إلى نوع من حاصرات قنوات الكالسيوم التي تساعد في تحسين تدفق الدم، فهي نوع من أدوية ضغط الدم التي تساعد في تعزيز الدورة الدموية، وذلك وفق ما ذكره موقع Mayo Clinic.
أدوية ضغط الدم تساعد في تعزيز الدورة الدموية
خلال الفترة التي تستمر فيها أعراض تورم الأصابع ما بين أسبوعين إلى 3 أسابيع، يمكنك تجربة بعض العلاجات المنزلية لتخفيف شدة الأعراض، حيث يمكنك القيام بالتدليك للمساعدة في إعادة تدفئة الجلد أو تعريضه للحرارة.
ويمكن استخدام كريم الهيدروكورتيزون المتاح في الصيدليات لتخفيف الحكة الناتجة عن تورم الأصابع، ومن الضروري تغطية البثور والتقرحات لكي لا تتعرض للعدوى، وفي حالة وجود جلد مصاب فمن الأفضل تجنب الحكة.
ونظراً لأن التدخين يسبب ضيق الأوعية الدموية ويسبب بطء التئام الجروح فمن الأفضل التقليل منه أو الإقلاع عنه.
التدخين يسبب ضيق الأوعية الدموية
لكي تتجنب تثليج الأطراف، عليك التركيز على عدة نقاط من بينها:
1-تدفئة الجلد بالتدريج بعد التعرض للطقس البارد.
2-من الأفضل تقليل التعرض للبرد.
3-من الضروري ارتداء ملابس واسعة وتدفئة الجسم بالقفازات والوشاح والقبعات والأحذية المقاومة للمياه.
4- عند الخروج في الطقس البارد، يجب الحرص على تغطية الجلد المكشوف.
5-سواء كنت تجلس بالعمل أو المنزل، فاحرص على تدفئة المكان للشعور بالراحة.