تخيل أن تستيقظ ذات صباح لتجد بقعاً غريبة تظهر على بشرتك، تختلف في اللون عن بقية الجلد، هذه البقع ليست مجرد عيب جمالي، بل قد تكون علامة على إصابتك بمرض السعفة المبرقشة، والذي يؤثر سلباً على ثقتك بنفسك ومظهرك العام.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" ما هو مرض السعفة المبرقشة الذي يُعرف أيضاً باسم النخالية المبرقشة، والفئات الأكثر عرضة لهذه المشكلة الجلدية، نقلاً عن "Mayo Clinic".
السعفة المبرقشة هي عدوى جلدية فطرية، ناتجة عن فرط نمو الخميرة على سطح الجلد، ولا تعد من الحالات الصحية الخطيرة، حيث يمكن الشفاء منها من خلال تطبيق بعض العلاجات المنزلية الفعالة.
تسبب السعفة المبرقشة تغير لون الجلد، فتظهر كبقع بيضاء أو صفراء أو حمراء أو وردية أو بنية، وبعض العوامل مثل الطقس الحار والرطوبة والتعرض للشمس قد تفاقمها.
السعفة المبرقشة تغير لون الجلد
الأطباء يؤكدون أنها غير معدية، ويمكن أن تظهر على الظهر أو الجزء العلوي من الصدر أو الكتفين، مسببة حكة شديدة، لذا يُنصح باستشارة الطبيب فور ظهور بقع بألوان مختلفة في هذه المناطق.
وبالنسبة لطرق العلاج الشائعة، ينصح الأطباء بتناول الأدوية المضادة للفطريات الموضعية أو الفموية، حيث تعد من أكثر العلاجات الفعالة التي تزيد معدل الشفاء خلال فترة قصيرة.
تؤثر السعفة المبرقشة على الكثير من الناس حول العالم، وليس هناك سبب واضح وراء نمو الخميرة فجأة على سطح الجلد، لكن يشير الخبراء إلى أن الأفراد في المناطق الاستوائية أو شبه الاستوائية هم الأكثر عرضة للخطر، فهي من الحالات الجلدية الشائعة في الصيف وفترة البلوغ.
مرضى السكري عرضة للإصابة بالسعفة المبرقشة
إذا كنت تعاني من ضعف في المناعة، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالسعفة المبرقشة، خاصةً عند استخدام أدوية مثل الكورتيكوستيرويدات أو إذا كنت مصاباً بحالات طبية مثل مرض السكري، كذلك النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بسبب التغيرات الهرمونية.