لا تنتهي مشاكل الأسنان واللثة على الإطلاق، حيث يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي سيء إلى زيادة فرص التهابات اللثة أو تآكل الأسنان وتسوسها، وبناءً على ذلك، يجب إجراء تجريف اللثة في هذه الحالة؛ للحفاظ على الأسنان واللثة من المضاعفات المحتملة لمشاكل الأسنان.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض المعلومات المهمة التي تحتاج إلى معرفتها حول تجريف اللثة، والمخاطر المحتملة لها، نقلاً عن "Webteb".
إزالة طبقات الجير أو البلاك المتراكمة حول خط اللثة
يُعد تجريف اللثة وتنعيم الأسنان من العلاجات الطبية الشائعة، وهو إجراء جراحي يتم فيه كشط وإزالة طبقات الجير أو البلاك المتراكمة حول خط اللثة، حيث تعد هذه الأماكن الأكثر عرضة لتراكم البكتيريا ونموها، ما يسبب زيادة فرص الإصابة بمشاكل الأسنان واللثة.
ويقول الأطباء إنه بعد الانتهاء من تجريف اللثة، يتم القيام بتنعيم جذور الأسنان؛ للسماح باللثة بالالتصاق مرة أخرى بالأسنان بشكل سليم.
على الرغم من أن تجريف اللثة آمن بشكل كبير، فإنه يمكن أن يسبب العديد من المخاطر الصحية، بما في ذلك الإصابة بالعدوى البكتيرية الضارة التي من المحتمل أن تصل إلى مجرى الدم، وبناءً على ذلك، ينصح بتناول المضادات الحيوية بعد الجراحة؛ لتجنب المخاطر الصحية المحتملة، وخاصة إذا كنت تعاني من ضعف في المناعة أو مشاكل القلب، لأنها يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بعدوى فطرية أو بكتيرية في القلب تسمى التهاب الشغاف.
وعلى الرغم من أهمية هذا الإجراء الصحي، ونجاحه بشكل كبير، فإنه يمكن أن يعرض حياتك للخطر؛ لذا ينبغي الانتباه جيداً إلى المضاعفات التي يمكن أن تظهر عليك.
تناول المضادات الحيوية قبل وبعد الجراحة
وعلى الرغم من أهمية تناول المضادات الحيوية بعد الجراحة، يفضل أيضاً استهلاك المضادات الحيوية قبل الجراحة لتحصين الجسم من المخاطر الصحية، وخاصة أن تجريف اللثة يُعد من أكثر الإجراءات التي تزيد من فرص انتقال العدوى البكتيرية؛ لذا يفضل تعقيم الأدوات جيداً قبل الجراحة، باستخدام بنج آمن، لتقليل الشعور بالألم، والالتزام بروشتة صحية بعد الجراحة لتسريع عملية الشفاء.