رغم صغر حجم الغدد الكظرية إلا أن لها وظيفة مهمة وتعتبر عضو قوي، حيث تقع فوق كل كلية ويعادل حجمها تقريباً حجم الجزء العلوي من الإبهام، كما تنتج هرمون الكورتيزول والأدرينالين والألدوستيرون والنورأدرينالين إضافةً إلى الهرمونات الجنسية.
ويمكن أن يعاني الشخص من قصور الغدة الكظرية الذي يشير إلى عدم إفرازها كمية كافية من الهرمونات، لكن يمكن للنظام الغذائي الصحي المتوازن مساعدة الغدد الكظرية على العمل، حيث تساعد الأطعمة التي تدعم صحة الغدد الكظرية على تنظيم مستويات الكورتيزول وتقليل الالتهاب، ما يعزز السيطرة على إجهادها وجعل وظيفتها تعمل بشكل أفضل، حسب أخصائية التغذية، إيمي ديفيس.
الخضراوات الورقية تنظم مستويات الكورتيزول
تمتليء الخضراوات الورقية مثل الكرنب والسبانخ والجرجير بالعناصر الغذائية، كالمغنيسيوم، حيث يساعد على تنظيم مستويات الكورتيزول ويعزز الاسترخاء، ما يسهل عمل الغدد الكظرية، حسب "ديفيس".
يعتبر السلمون من المصادر الرئيسية لأحماض أوميجا 3 الدهنية ومن بينها حمض ايكوسابنتانويك وحمض الدوكوساهيكسانويك، اللذان لهما خصائص مضادة للالتهابات خاصةً الالتهاب المرتبط بالتوتر، حيث أوصت أخصائية التغذية بتناوله.
الأفوكادو يساعد على دعم الغدد الكظرية
يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة الصحية للقلب ومنخفضة الكربوهيدرات التي تساعد في تخفيف الضغط على الغدد الكظرية والحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم.
يعد الأفوكادو غني بالبوتاسيوم الضروري لتنظيم ضغط الدم ودعم وظيفة الغدد الكظرية، كما يساعد في استقرار نسبة السكر في الدم، حسبما نقل موقع "EatingWell" عن أخصائية التغذية، جوستن فيش.
بما أن الغدد الكظرية تنتج هرمونات تدعم الجهاز المناعي، فالأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت تساعد في مكافحة الجذور الحرة التي تسبب ضرراً في الجسم، وأوصت فيش بتناول التوت الأزرق والفراولة لتقليل الالتهابات ودعم وظيفة المناعة.
الأطعمة المخمرة تعزز صحة الأمعاء وتنظم الهرمونات
تحتوي الأطعمة المخمرة على مستويات عالية من البكتيريا الصحية التي تساهم في تحسين صحة الأمعاء وتوفر فوائد للجسم بالكامل، حيث أوصى خبراء التغذية بتناول الزبادي والملفوف المخلل وغيرهما لاحتوائهما على البروبيوتيك الذي يعزز صحة الأمعاء، لأن ميكروبيوم الأمعاء ضروري لامتصاص العناصر الغذائية وتنظيم الهرمونات، ما قد يدعم صحة الغدة الكظرية.