هل تعرف أن "آخر العنقود" يعد مصدر السعادة والاكتئاب للأبوين بالوقت نفسه؟ بالرغم من تعدد مطالب آخر العنقود، إلا أن الوالدين قد يعانوا من متلازمة العش الفارغ بعدما يغادر المنزل للزواج أو السفر أو للتعلم، أي سيكون العش خالياً من الأطفال، لذا يشعر الوالدان بالاكتئاب الشديد خاصةً النساء.
تشير متلازمة العش الفارغ إلى الحزن الذي يشعر به العديد من الآباء عندما يغادر أطفالهم المنزل، وتتفاقم متلازمة العش الفارغ بسبب أحداث الحياة الصعبة الأخرى أو التغيرات الحياتية أو الفسيولوجية التي تحدث في الوقت ذاته تقريباً، مثل التقاعد أو انقطاع الطمث، كما يزداد هذا الشعور سوءاً عندما لا يحصل الآباء على الدعم من جميع أفراد العائلة، نقلاً عن "Betterhealth".
الأمهات الأكثر عرضة لمتلازمة العش الفارغ
بالرغم من أن متلازمة العش الفارغ يمكن أن تصيب كلا الوالدين، ولكن الأمهات هن الأكثر عرضة للإصابة، حيث خصصت العديد من الأمهات 20 عاماً أو أكثر من حياتهن لتربية أطفالهن، ويرون أن الأمومة هي دورهن الأساسي.
وبناءً على ذلك، بمجرد خروج الطفل الأخير، تشعر الأم أن وظيفتها قد انتهت، ومع ذلك، فإن معظم الأمهات يتكيفن مع مرور الوقت، ويشير علماء النفس إلى أن الأمر يستغرق ما بين 18 شهراً وسنتين للتعافي من هذا الشعور.
تشير الأبحاث إلى أن بعض الآباء أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمتلازمة العش الفارغ، حيث توجد العديد من العوامل التي تجعل بعض الأشخاص يعانون أكثر من غيرهم بمتلازمة العش الفارغ، وتشتمل على ما يلي:
-يجدون الخروج من المنزل تجربة صعبة.
-زواجهم غير مستقر.
-كانت تجارب مثل فطام أطفالهن، أو إرسالهن إلى المدرسة عاطفية ومؤلمة.
بعد مغادرة الأبناء يحاول الآباء ملء ذلك الفراغ
تشمل التحديات التي يواجهها الآباء الذين يعانون من متلازمة العش الفارغ ما يلي:
-إقامة نوع جديد من العلاقة مع أبنائهم البالغين.
-أصبحا زوجين مرة أخرى، بعد سنوات من مشاركة المنزل مع الأطفال.
-ملء الفراغ في الروتين اليومي الناتج عن غياب الأطفال.
-عدم وجود تعاطف أو تفهم من الآخرين، الذين يعتبرون انتقال الأطفال إلى مكان آخر أمراً طبيعياً وصحياً.