يعتقد البعض أن كل المشاكل الصحية التي تتعلق بالبروستاتا تتمثل في سرطان البروستاتا فقط، ولكن هذا غير صحيح، حيث يشير الأطباء أيضاً إلى وجود حالة مرضية تعرف باسم "التهاب البروستاتا"، ويمكن أن يؤدي إهمال علاجها إلى العديد من المضاعفات.
إهمال علاج التهاب البروستاتا يتسبب في مضاعفات
غدة البروستاتا هي جزء من الجهاز التناسلي الذكري، وهي غدة بحجم صغير تقع أسفل المثانة وأمام المستقيم، كما أنها تحيط بالإحليل، وهو الأنبوب الذي يخرج من خلاله البول والمني من الجسم، وتلعب دوراً مهماً في تعزيز إنتاج السائل المنوي، لنقل الحيوانات المنوية عبر مجرى البول، لذا عند حدوث أي خلل، من المحتمل أن يصاب الرجال بمشكلة صحية تُعرف باسم التهاب البروستاتا، وتمنعها من القيام بعملها، نقلاً عن "Medicinenet".
-يمكن أن يحدث التهاب البروستاتا بسبب البكتيريا الناتجة عن التهاب المسالك البولية، ما يجعلها تتسرب إلى البروستاتا.
-ينتج التهاب البروستاتا أيضاً عن الأمراض المنقولة جنسياً، مثل النيسرية البنية، أو الكلاميديا أو فيروس نقص المناعة البشرية، في كثير من الحالات، وخاصةً في الشكل المزمن لالتهاب البروستاتا، لا يمكن العثور على سبب محدد لالتهاب البروستاتا.
يمكن أن يصاب الرجال من جميع الأعمار بـالتهاب البروستاتا، ولكنه أكثر شيوعاً عند الشباب والرجال في منتصف العمر، وفيما يلي بعض عوامل الخطر التي تسبب تطور التهاب البروستاتا:
-تاريخ سابق للإصابة بالتهاب البروستاتا
-الإصابة بعدوى في المسالك البولية
-الاستخدام الحديث للقسطرة البولية أو إجراء فحص المسالك البولية
-تضخم غدة البروستاتا
-وجود خلل هيكلي أو وظيفي في المسالك البولية
-إصابة الحوض
وفي هذه الحالة لابد من الذهاب إلى الطبيب على الفور، حتى لا يتفاقم التهاب البروستاتا، وينتج عنه صعوبة في التبول أو مشاكل صحية أخرى طويلة الأمد، كما أكد الأطباء أن التهاب البروستاتا لا يعد حالة صحية خطيرة، ولكن يمكن علاجه من خلال بعض الطرق السريعة أو تناول الأدوية، أو الخضوع لبعض الإجراءات الطبية التي لا تسبب أي آثار جانبية، ولكنها فعالة بشكل كبير.