الزنجبيل من التوابل التي لها طعم لاذع ورائحة مميزة تضيف للأطعمة والمشروبات نكهات مختلفة، ورغم فوائده التي تتمثل في التغلب على الغثيان وعلاج الالتهابات وتخفيف آلام الدورة الشهرية، إلا أن الآثار الجانبية للإفراط في تناوله لا يمكن تجاهلها.
إذا كنت تتناول الكثير من الزنجبيل فإنه يؤدي إلى اضطرابات المعدة، حيث يعمل على تسريع مرور الطعام والبراز عبر الأمعاء، فتصاب بالإسهال وربما تعاني من الأرق والضعف.
كما أشارت دراسة نُشرت في مجلة Children Basel، إلى أن تناول أكثر من 5 جرامات من الزنجبيل يومياً من المحتمل أن يؤدي إلى حرقة المعدة والإسهال.
الزنجبيل يؤثر في الجهاز الهضمي
إذا كان لديك حرقة المعدة فمن الأفضل التوقف عن تناول الزنجبيل، لأنه يؤثر سلباً على الجهاز الهضمي العلوي، حيث يؤدي إلى الانتفاخ والغازات، ومن ناحية أخرى أوضحت دراسة نشرت في مجلة Nutrients، أن حرقة المعدة من الآثار الجانبية الناجمة عن الإفراط في الزنجبيل.
يحتوي الزنجبيل على خصائص تعمل تسييل الدم، ما يؤدي للنزيف أو تفاقمه في حالة إصابة بعض الأشخاص به، لذا لا يُنصح بالإفراط في تناوله، وذلك بحسب ما ذكره موقع HealthShots.
اضطرابات المعدة تؤثر في حياتك اليومية وتزعجك بشكل مبالغ فيه، لذا يُنصح بشرب الزنجبيل الذي يحفز إفراز الصفراء للمساعدة على الهضم، لكن تناوله على معدة فارغة يؤدي لمشاكل في الهضم وبالمعدة، حيث تهيج المادة الموجودة في الزنجبيل بطانة المعدة، وتجعلها تنتج المزيد من الحمض.
إذا كنت تتناول الكثير من الزنجبيل فإنه يسبب متلازمة حساسية الفم، حيث تعاني من تورم وتهيج وألم.
انتبهي.. الزنجبيل قد يسبب الإجهاض
وإلى جانب كل الآثار الجانبية السابق ذكرها، فإنه من الضروري للحوامل عدم تناول الزنجبيل والإفراط فيه، لأنه يؤدي إلى إجهاض النساء الحوامل، بسبب تأثيراته المضادة للتخثر.
وعليك إدراك أن إن الإفراط في تناول أي شيء حتى لو كان طبيعياً من شأنه التسبب في مشاكل صحية تغفل عنها، لذا كن حذرا واعتدل في استهلاكك للأطعمة والمشروبات.