عندما تنمو الخلايا الخبيثة في القضيب ولا يمكن السيطرة عليها يصاب الرجال بـسرطان القضيب الذي يصاحبه وجود كتل وتغيرات في اللون، حيث يمكن للسرطان أن يصيب أي جزء من القضيب؛ لذا ستكشف "بوابة صحة" عن أنواع سرطان القضيب وعوامل الخطر والأعراض.
عندما يحدث سرطان الخلايا الحرشفية في القضيب، يتكون في الجزء العلوي من طبقة الجلد التي يُطلق عليها "الظهارة" وهو النوع الأكثر شيوعاً.
يعتبر هذا النوع من السرطان شكل بطيء النمو من سرطان القضيب، وتوجد الخلايا القاعدية أسفل البشرة الخارجية، ويحدث هذا النوع من السرطان عند حدوث طفرة في الحمض النووي لواحدة من الخلايا القاعدية بالجلد.
يتكون سرطان الخلايا القاعدية بسبب الحمض النووي
بالنسبة للورم الميلانيني فإنه يظهر في الخلايا الصباغية التي تتحكم في مدى قتامة أو سطوع البشرة وهو سرطان عدواني، أما الورم اللحمي يمكن أن يتطور في العضلات والأنسجة الضامة وهو من الأشكال النادرة لسرطان القضيب.
يُشخص سرطان القضيب في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً لكن يمكن أن يهاجم الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً.
على الرغم من أن بعض أنواع السرطان قد تسبب تغيرات مرئية يكتشفها المرء عن طريق الصدفة، لكن سرطان القضيب يؤدي إلى تغير لون الجلد على العضو ويلاحظ المريض وجود كتل غير مؤلمة أو قد تنزف.
ومن بين الأعراض الأخرى لسرطان القضيب تورم وتهيج رأس القضيب، وسماكة الجلد وتغير لونه، وظهور سائل برائحة كريهة تحت القلفة، وربما تظهر نتوءات صغيرة متقشرة وطفح جلدي، وذلك بحسب ما ذكره موقع Cleveland Clinic.
تورم القضيب من أعراض السرطان
يوجد نظام يُطلق عليه TNM معترف به دولياً وأنشأته اللجنة الأمريكية لمكافحة السرطان، وهذا النظام يحدد مرحلة السرطان التي يعيشها المريض.
فالحرف "T" يوفر معلومات حول الورم، وما إذا كانت خلايا السرطان شكلت ورماً ومدى نموه في القضيب.
كما أن الحرف "N" يشير إلى انتشار السرطان للعقد اللميفاوية، حيث سيلاحظ الطبيب مدى تأثر الغدد اللميفاوية.
أما الحرف "M" يوفر معلومات حول انتشار السرطان لأعضاء أخرى وملاحظة الأعضاء المتضررة.