هل يمكن الوقاية من مرض التصلب المتعدد؟ 5 مضاعفات احذرها

تعد المشاكل الصحية التي تصيب الجهاز العصبي من أكثر الحالات المرضية، التي تشعرنا بالقلق لأنها تؤثر على حركة أجسامنا بشكل كبير، ومن بينها مرض التصلب المتعدد، الذي يجعلك تشعر بآلام حادة أو تفقد القدرة على تحريك أجزاء مختلفة من الجسم، ولكن ما هي الأسباب خلف الإصابة؟

ما هي أعراض التصلب المتعدد؟

تشمل الأعراض الشائعة لمرض التصلب المتعدد ما يلي، وفقاً لـ"NHS":

-تعب.

-دوخة.

-صعوبة في تنظيم المثانة.

-فقدان التوازن والتنسيق.

-صعوبة في الوظيفة المعرفية (التفكير والذاكرة والتركيز والتعلم).

-التغيرات المزاجية.

-تصلب العضلات وتشنجات العضلات.

تشنجات الساقتشنج العضلات من أعراض التصلب المتعدد 

ما الذي يسبب مرض التصلب المتعدد؟

يعد المايلين بمنزلة غطاء وقائي حول الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، وعندما يتعرض للتلف، فمن المحتمل أن تزيد معدلات الإصابة بالتصلب المتعدد، ما يسبب تدهور وظائف الجسم المختلفة، وخاصة أنه ينقل الرسائل والإشارات بين الدماغ وبقية أجزاء الجسم، ويتحكم في الإحساس والرؤية والحركة.

يعمل الجهاز المناعي على حماية الجسم من البكتيريا أو الفيروسات، ومع مرض التصلب المتعدد، يصبح الجهاز المناعي مفرط النشاط ويهاجم المايلين الصحي، ما يؤدي إلى إتلافه.

ما هي العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بالتصلب المتعدد؟

تشير الأبحاث إلى أن ما يلي يساهم في زيادة خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد:

تدخين.

التعرض للسموم، مثل التدخين السلبي والمبيدات الحشرية.

انخفاض معدلات فيتامين D في الجسم.

الإصابة بـ فيروسات.

السمنة أثناء الطفولة.

العوامل الوراثية.زيادة الوزن تؤثر في صحة دماغ الأطفال.. وجراحات السمنة مهمة في هذه الحالة

السمنة أثناء الطفولة تعرضك للتصلب المتعدد

ما هي مضاعفات التصلب المتعدد؟

هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تتعرض لها عند إهمال مرض التصلب المتعدد، وتشتمل على ما يلي:

-صعوبة في المشي.

-فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة.

-فقدان الذاكرة.

-العجز الجنسي.

-الاكتئاب والقلق.

كيف يمكن الوقاية من مرض التصلب المتعدد؟

لا توجد روشتة صحية ثابتة للوقاية من مرض التصلب المتعدد، ولكن ينصح بتطبيق بعض النصائح الفعالة، التي تشتمل على:

- تناول وجبات مغذية

-الحصول على قسط كافٍ من النوم

-المشاركة في الأنشطة البدنية بانتظام

-التوقف عن التدخين أو شرب الكحول

وبجانب ذلك، يفضل اجراء فحوصات دورية من أجل الكشف المبكر عن الإصابة، لتجنب التعرض للمضاعفات.