تدليك البروستاتا، على الرغم من شيوعه واعتقاده في بعض الأوساط بأنه يحمل فوائد صحية، إلا أن إجرائه يتضمن العديد من المخاطر التي قد تؤثر سلباً على صحة الرجل.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" المخاطر المحتملة لـ تدليك البروستاتا، وكيف يمكن القيام بها من دون آثار جانبية.
إذا خضع المريض لتدليك البروستاتا على يد متخصص أو طبيب غير مدرب، يسبب ذلك إصابة كبيرة في الجهاز التناسلي، وإذا استمر الطبيب في الضغط على البروستاتا، يفاقم ذلك الأعراض الموجودة مثل الألم أو التورم، أو ربما يؤدي إلى ظهور أعراض جديدة، لذا يجب تجنب أجهزة تدليك البروستاتا الإلكترونية، بما في ذلك الهزازات والألعاب الجنسية، إلا إذا تلقى الفرد تدريباً طبياً ونصائح حول استخدامها.
تورم البروستاتا من مخاطر تدليكها
يبلغ حجم غدة البروستاتا حجم عين الجمل تقريباً، وتقع داخل حوض الذكر أمام المثانة، وتلتف حول مجرى البول، ويميل حجم البروستاتا إلى الزيادة مع التقدم في السن، ما يسهل تحديد موقعها بالنسبة للرجال الأكبر سناً.
ولتحديد موقع البروستاتا، يمكن للشخص إدخال إصبع مغطى بمواد مزلقة في المستقيم ثم الضغط قليلاً على الجدار الأمامي للمستقيم، ومن الممكن أيضاً تحفيز البروستاتا بشكل غير مباشر عن طريق الضغط على منطقة العجان لأعلى، وهي المنطقة الملساء الواقعة بين كيس الصفن والشرج.
تحديد موقع البروستاتا عبر المستقيم
يشبه تدليك البروستاتا فحص المستقيم، ويستخدم الأطباء عادةً اختبار الـDRE لتقييم البروستاتا بحثاً عن الأورام أو تشوهات المستقيم، وبجانب ذلك، يجري الطبيب اختبار الـDRE للحصول على إفراز بروستاتي واضح يمكن تحليله للكشف عن التهاب البروستاتا، أو العدوى البكتيرية أو الفطرية، أو مشاكل أخرى.
وبناءً على ذلك، يمكن تطبيق تدليك البروستاتا وفقاً لنصائح الطبيب، ففي بعض الأوقات، يتطلب الأمر تناول بعض من الأدوية أو الخضوع لإجراء طبي، لإزالة التورم أو علاج مشكلة البروستاتا، كما يفضل الابتعاد عن العادات السيئة التي تفاقم تورم البروستاتا، وبالإضافة إلى ذلك، التدليك بدون تدريب طبي، يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية.