للرجال.. هل يؤثر تضخم البروستاتا في العلاقة الجنسية؟
تضخم البروستاتا يؤثر في العلاقة الجنسية
تضخم البروستاتا من المشاكل الصحية التي يمكن أن تصيب فئة كبيرة من الرجال، كما أنه شائع بشكل كبير عند التقدم في العمر، ويطلق عليه اسم "البروستاتا المتضخمة" ،ولكن هل تؤثر هذه الحالة المرضية في العلاقة الجنسية؟
تشير الأبحاث إلى أن الشيخوخة والتغيرات في خلايا الخصيتين تلعب دوراً في تضخم البروستاتا، ويدعم هذا حقيقة أن الذكور الذين قاموا بإزالة الخصيتين في سن مبكرة لأسباب مرضية مثل سرطان الخصية، يمكن أن يؤثر عليهم سلباً على المدى البعيد.
وبناءً على ذلك، الذكور المصابون بتضخم البروستاتا الحميد، ويخضعون لإزالة الخصيتين، يعانون من تقلص حجم البروستاتا، نقلاً عن "Medicinenet".
هل يؤثر تضخم البروستاتا على العلاقة الجنسية؟
يمكن أن يسبب تضخم البروستاتا مشاكل جنسية لدى الرجال، مثل:ضعف الانتصاب، أي عدم القدرة على الحفاظ على الانتصاب الكافي لممارسة العلاقة الجنسية بنسبة 25% على الأقل، وفقدان الرغبة الجنسية، وانخفاض الرضا الجنسي.
تضخم البروستاتا يسبب ضعف الانتصاب
إضافةً إلى ذلك، يمكن أن يكون الظهور المفاجئ لضعف الانتصاب (ED) علامة على الإصابة بسرطان البروستاتا، وفي هذه الحالة لابد من زيارة الطبيب فوراً، ومن المحتمل أن يحدث ضعف الانتصاب أيضاً بعد علاج سرطان البروستاتا بما في ذلك العلاج الهرموني والإشعاعي والجراحة.
ما أعراض تضخم البروستاتا؟
تشمل أعراض تضخم البروستاتا ما يلي: كثرة التبول، والرغبة في التبول، وعدم القدرة على التبول (احتباس البول)، وعدم القدرة على تفريغ المثانة، وسلس البول (فقدان السيطرة على المثانة)، والتبول الليلي (الحاجة إلى التبول مرتين أو أكثر في الليلة)، وألم أثناء التبول أو بول دموي (قد يشير ذلك إلى وجود عدوى بكتيرية أو مشكلة خطيرة أخرى).
كثرةالتبول من أعراض تضخم البروستاتا
وفي هذه الحالة لابد من زيارة الطبيب فوراً، من أجل تحديد العلاج المناسب لمثل هذه المشكلة الصحية، التي تؤثر في عددٍ كبير من الأشخاص.
ويقول الأطباء أن تضخم البروستاتا لا يعد مرضاً خطيراً في بعض الأوقات، لكنه يحتاج إلى تناول الأدوية التي تقلل من التضخم، وتهدئ الأعراض المصاحبة له، حتى لا يتطور الأمر إلى مشكلة صحية أكبر يصعب علاجها بعد ذلك.
