الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 45 عاماً، هم الأكثر عرضة للإصابة بـمرض فابري، وفي هذه الحالة، ينصح خبراء التغذية باتباع روتين غذائي صحي، للتقليل من حدة الأعراض والتعامل مع المرض بشكل سليم، لتجنب التعرض لمضاعفات أو مخاطر صحية.
إذا كنت مصاباً بـمرض فابري، فإن تغيير عادات الأكل، يساعد على التحكم في بعض الأعراض، كما أنه يعزز صحة القلب والكليتين، اللذان يتعرضان للتلف بسبب مرض فابري، وفقاً لـ"Webmd".
عدم تلقي العلاج المناسب لمرض فابري، يمكن أن يؤدي إلى تلف الكليتين، وبالتالي يصعب تصفية الصوديوم من الجسم، ولأن الملح يعد مصدر غني بالصوديوم، فيؤدي استهلاك كميات كبيرة منه إلى احتفاظ السوائل بالجسم، ما يزيد فرص الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، أو تورم الجسم، أو ضيق التنفس.
استهلاك الصوديوم يسبب ضيق التنفس
وبناءً على ذلك، إذا كنت بحاجة إلى الالتزام بنظام غذائي صديق للكلى، فلابد من تناول أقل من 2000 ملليجرام من الصوديوم يومياً، ولضبط معدلات الصوديوم، ينصح باتباع النصائح التالية:
-شراء المواد الغذائية الطازجة
-طهي الطعام في المنزل
-استخدام التوابل الصحية مثل الأعشاب أو التوابل الخالية من الصوديوم
-شطف الأطعمة المعلبة بالماء (الخضار والبقوليات واللحوم والأسماك)
إضافةً إلى ذلك، اتباع نظام غذائي صحي للقلب، يمكن أن يقلل فرص الإصابة بـالسكتة الدماغية وأمراض القلب، إلى جانب الفشل الكلوي إذا كنت تعاني من مرض فابري، وبناءً على ذلك، عليك بالتحقق من ملصق الأغذية، لمعرفة كمية الصوديوم التي يحتوي عليها المنتج، لذا اختر الأطعمة التي تبلغ قيمتها اليومية 5% أو أقل.
يعتقد البعض أن الخضراوات لا تمنحك جميع الأحماض الأمينية الأساسية، لكن هذا غير صحيح، حيث أكدت الأبحاث أن البروتينات النباتية لا تلحق الضرر بالكلى مقارنة بالأطعمة الحيوانية، وتتضمن بعض الخيارات ما يلي:
يحتوي الأرز البني على بروتين نباتي
-الفول والبقوليات
-البذور
-المكسرات غير المملحة
-الحبوب مثل الأرز البني
وبجانب ذلك، يُنصح بإدراج بعض من الأطعمة الصحية الأخرى في النظام الغذائي، من أجل إدارة مرض فابري، وتشتمل على الفواكه والخضراوات وزيت الزيتون والحبوب الكاملة، والألبان الخالية من الدهون أو قليلة الدسم، والأسماك الدهنية مثل السلمون أو التونة.