الملاريا.. أسبابها وأعراضها و5 مضاعفات خطيرة

يصادف 25 أبريل من كل عام اليوم العالمي لمكافحة الملاريا، التي تعد من أكثر الأمراض الخطيرة التي تنتقل إلى الإنسان من خلال البعوض.

تتردد كلمة الملاريا كثيراً في النشرات الإخبارية، حيث بتفشى المرض في أفريقيا وشرق آسيا، ولكن لا يفهم البعض الأسباب الكامنة خلف هذا المرض، وكيف يمكن أن يتسلل بسهولة إلى جسد الإنسان.

ما هي الملاريا؟

تعد الملاريا من الأمراض التي تهدد الحياة، وعادة ما تنتقل عن طريق لدغة بعوضة الأنوفيلة الحاملة للعدوى، حيث يحمل البعوض المصاب طفيل البلازموديوم، وعندما تلدغ البعوضة الإنسان، يتسلل الطفيل إلى مجرى الدم، نقلاً عن "Healthline".

وبمجرد دخول الطفيليات إلى الجسم، فإنها تنتقل إلى الكبد حتى تنضج، وبعد ذلك تبدأ في إصابة خلايا الدم الحمراء، وفي غضون 48 إلى 72 ساعة، تتكاثر الطفيليات داخل خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى انفجار الخلايا المصابة.

وبجانب ذلك، يمكن أن تنتقل الملاريا أيضاً عن طريق الدم، فهناك بعض العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة مثل زرع الأعضاء، ونقل الدم، واستخدام حقن الأشخاص المصابين.

ما هي أعراض الملاريا؟

تظهر أعراض الملاريا عادةً خلال 10 أيام إلى 4 أسابيع بعد الإصابة، وتشمل قشعريرة تتراوح من المعتدلة إلى الشديدة، وارتفاع درجة الحرارة، والتعرق الغزير، والصداع، وغثيان، وقيء، وألم البطن، وإسهال، وفقر الدم، وألم عضلي، وتشنجات، وبراز دموي، وغيبوبة.

مضاعفات خطيرة للملاريا

يمكن أن تسبب الملاريا عدداً من المضاعفات التي تهدد حياة الشخص المصاب، وأبرزها:

-تورم الأوعية الدموية في الدماغ

-تراكم السوائل في الرئتين ما يسبب مشاكل في التنفس، أو الوذمة الرئوية

-فشل أعضاء الكلى أو الكبد أو الطحال

-فقر الدم بسبب تدمير خلايا الدم الحمراء

-انخفاض سكر الدم

أمراض تنتقل من خلال البعوض مثل الملاريا


بعض الأمراض التي ينقلها البعوض - وليس كلها - يمكن أن تكون قاتلة للإنسان، لذا ينبغي تلقي العلاج المناسب، منعاً لتدهور الحالة الصحية.

حمى الضنك

صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس حمى الضنك كواحد من أكثر 10 أمراض تهدد الصحة عالمياً، وهو أحد أسرع الأمراض انتشاراً التي ينقلها البعوض، وتتفشى حمى الضنك من خلال بعوض الزاعجة المصرية -بعوضة صغيرة اللون منقطة بالأبيض-، وتشتمل الأعراض على الصداع والطفح الجلدي والحمى وآلام العضلات والمفاصل، وعند تطور المرض تظهر أعراض أكثر خطورة مثل القيء المستمر ونزيف اللثة أو الأنف وتضخم الكبد، نقلاً عن "Theconversation".

زيكا

ينتقل فيروس زيكا عن طريق بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة بالأبيض، كما أن معظم الأشخاص المصابين بفيروس زيكا لا تظهر عليهم أي أعراض، ويعاني البعض من أعراض غير محددة مثل الحمى والطفح الجلدي والصداع وآلام العضلات والمفاصل والتهاب الملتحمة، ويمكن أن تستمر الأعراض من يومين إلى 7 أيام.

تتعرض النساء المصابات بفيروس زيكا أثناء الحمل لخطر متزايد للإجهاض أو الاضطرابات العصبية أو ولادة أطفال يعانون من عيوب خلقية، بما في ذلك صغر الرأس.

حمى صفراء

الزاعجة المصرية وبعوض الزاعجة البيضاء مسؤولان أيضاً عن نقل الحمى الصفراء، وقد سُميت بهذا الاسم لأن الفيروس يسبب اليرقان -اصفرار العينين والجلد بسبب اختلال وظائف الكبد-.

وتشمل الأعراض في الحالات الخفيفة على الحمى والصداع والقشعريرة وآلام الظهر والتعب واليرقان والقيء والنزيف من الفم أو الأنف أو العين أو المعدة.