الزعفران من أغلى التوابل في العالم، ومعروف بلونه الذهبي وقدرته على زيادة الشهوة الجنسية، حيث يقدم العديد من العناصر والمغذيات التي تحسن من الحياة الجنسية، وإذا كان لديك رغبة جنسية منخفضة فيمكنك إضافة الزعفران إلى نظامك الغذائي للأسباب التي سترصدها "بوابة صحة" خلال السطور القادمة.
وجود مركبي الكروسين والسافرانال بالزعفران يجعل له تأثير قوي في تحسين المزاج، حيث يقلل من أعراض الاكتئاب والقلق، كما كشفت دراسة نُشرت في مجلة Frontiers Nutrition Journal، أن الزعفران يؤثر بشكل إيجابي على الرغبة الجنسية، حيث يوجد ارتباط بين الصحة العقلية والحالة المزاجية، وإذا كان المزاج جيداً فهذا يؤدي إلى تعزيز الصحة الجنسية.
للزعفران القدرة على تحفيز إطلاق هرمونات الشعور بالسعادة ما يقلل من التوتر ويجعله من التوابل المنشطة جنسياً.
يحسن الزعفران من انتصاب الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب، حيث لاحظت دراسة تحسن حالة الرجال الذين تناولوا مكملات الزعفران، ويرجع ذلك لقدرته على تحسين تدفق الدم واسترخاء العضلات الملساء في الأجزاء التناسلية، وذلك وفق ما ذكره موقع HealthShots.
فوائد الزعفران لتقليل القلق التوتر
كشفت براتيبا سينغال، طبيبة أمراض النساء والتوليد، أن مركبات الزعفران لها خصائص مضادة للقلق، فالتوتر والقلق يؤديان إلى خفض الرغبة الجنسية، لكن الزعفران يخلق حالة ذهنية مناسبة للنشاط الجنسي.
يساعد الزعفران على إثارة النساء وتوفير الترطيب الضروري أثناء العلاقة قبل إتمام عملية الإدخال، خاصة اللاتي يعانين من خلل في الوظيفة الجنسي.
توافر مضادات الأكسدة بالزعفران يجعله من التوابل التي تساعد في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي الالتهابات، ويمكن للزعفران دعم الرغبة الجنسية الصحية، فمضادات الأكسدة تساعد على تحسين تدفق الدم.
يساهم الزعفران في توازن الهرمونات الجنسية، من خلال تعزيز مستويات السيروتونين، فهو ناقل عصبي يؤثر على الحالة المزاجية والرغبة الجنسية.
قدرة الزعفران على تقليل الالتهابات يساهم في التأثير الإيجابي على الوظيفة الجنسية.
إضافة الزعفران لنظامك الغذائي
توجد بعض الطرق التي أوضحها الخبراء لدمج الزعفران في النظام الغذائي وتتمثل في إضافة بضع خيوط من الزعفران إلى كوب من الحليب الدافئ، أو تحضير شاي الزعفران أو تناوله في شكل مكملات أو إضافته للطعام.