نتحدث دائماً عن طرق العلاج الصحية من التسمم الغذائي، وما الذي يجب أن نفعله بعد الإصابة على الفور، ولكن هل سألت نفسك من قبل ما الذي ينبغي أن تأكله أو تشربه بعد الإصابة بالتسمم الغذائي؟
بعد الإصابة بالتسمم الغذائي، يحتاج الجسم إلى الوقت الكافي للتعافي، لأن هناك بعض المشاكل الهضمية التي تتبع التسمم الغذائي، وتستمر لفترة طويلة، بما في ذلك الشعور بالقيء والإسهال، وفي هذه الحالة يفضل استهلاك الأطعمة التي تساهم في إدارة الأعراض، وتسرع من عملية التعافي، وفقاً لموقع "Goodrx".
هناك بعض المشروبات الصحية التي تساهم في تسريع وتيرة الشفاء من التسمم الغذائي، وفيما يلي بعضها:
يوصى خبراء التغذية بتناول محاليل معالجة الجفاف، التي تحتوي على نسبة كافية من الملح والسكر، لزيادة معدلات الترطيب.
الشوربة تساعد على الشفاء من التسمم الغذائي
تتميز الشوربة بخصائص مهدئة تساعد على الشفاء من التسمم الغذائي، كما أنها تعمل على إدارة الغثيان، وتمنح الجسم الترطيب المناسب خلال هذه الفترة.
إذا كان العصير هو المشروب الوحيد الذي يبدو فاتحاً للشهية، فحاول الالتزام بالعصائر الصحية مثل التفاح أو التوت البري، وتجنب تلك التي تحتوي على معدلات عالية من السكر المضاف.
هناك بعض المشروبات التي ينبغي التوقف عن استهلاكها بعد التعرض للتسمم الغذائي، بما في ذلك المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة، ومشروبات الطاقة.
لتعزيز صحة الجهاز الهضمي أثناء التعرض للتسمم الغذائي، يُنصح بإدراج حساء الدجاج في النظام الغذائي، لأنه يتميز بخصائص مضادة للالتهابات، والجيلي الذي يزيد معدلات الترطيب في الجسم ويسهل هضمه، إضافةً إلى المقرمشات المالحة التي توفر الكتروليتات على شكل ملح، وتتميز بسهولة هضمها.
وبعد التسمم الغذائي، هناك خيارات غذائية سهلة الهضم أيضاً بما في ذلك المعكرونة والأرز والحبوب والشوفان، والبطاطا.
تجنب الأطعمة الحارة أثناء التعافي من التسمم
بجانب الخيارات الغذائية الصحية السابقة، يقول خبراء التغذية إن هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها خلال التعافي من التسمم الغذائي، وفيما يلي بعضها:
1-الأطعمة الغنية بالتوابل: تؤدي الأطعمة الحارة إلى تفاقم الأعراض مثل حرقة المعدة والغثيان.
2-الأطعمة الدهنية: الدهون أصعب قليلاً في الهضم من الكربوهيدرات، لذا تجنب الأطعمة الغنية بالدهون، ويفضل عدم استخدام الزبدة أو الزيوت الأخرى.
3-الأطعمة الغنية بالبروتين: في حين أن هذه الأطعمة تستغرق وقتاً أقل للهضم من الدهون، فإنها لا تزال أصعب في الهضم من الكربوهيدرات.
4-الأطعمة الغنية بالألياف: الألياف بشكل عام مفيدة لصحة الأمعاء، ولكن بعد التسمم الغذائي، يكون من الصعب هضمها وتؤدي إلى تفاقم الأعراض.
5-الأطعمة الحمضية: يمكن أن تؤدي المخللات والطماطم والحمضيات وغيرها من الأطعمة الحمضية إلى تفاقم أعراض حرقة المعدة.
6-منتجات الألبان: يوصي الخبراء بالابتعاد عن منتجات الألبان لمدة 3 أيام تقريباً.