مشاكل الأسنان تسبب الانزعاج والصداع، وفي بعض الأحيان تحتاج إلى زيارة الطبيب إذا لم يتوقف الخفقان في الرأس، لكن الإصابة بالصداع بعد الذهاب إلى الطبيب وفحص الأسنان ليس أمراً شائعاً؛ لذا دعنا نكشف لك أسبابه وفقاً لما كشفت عنه آلا الحبيب، طبيبة الأعصاب.
يشعر الكثير من الأشخاص بالقلق عند الذهاب إلى الطبيب، وهذا الخوف يتسبب في الشعور بالألم بالرأس، حيث كشفت الطبيبة "آلا" أن التوتر والقلق المرتبطان بزيارة طبيب الأسنان يتسببان في حدوث صداع التوتر.
كما أن قلة النوم قبل الذهاب إلى الطبيب بيوم يؤدي إلى الإصابة بصداع التوتر أو الصداع النصفي؛ لذا عليك التحكم في القلق الذي تعاني منه وتهدئة أعصابك.
قلة النوم تصيبك بصداع التوتر
عند شعورك بالضغط والتوتر قد تضغط على أسنانك دون الشعور بهذا السلوك، وقد تقوم بذلك أثناء انتظارك لدورك في العيادة أو بمجرد انتهاء الفحص ما يسبب إجهاد عضلات الفك ويؤدي للصداع.
ولكي تتجنب الضغط على أسنانك فيمكنك ممارسة تقنيات تخفف التوتر مثل الضغط على الكرة أو تصور نفسك في مكان سعيد.
بسبب إبقاء فمك مفتوحاً لأقصى درجة لفترة طويلة أثناء فحص الأسنان وقيام الطبيب ببعض العلاجات، فهذا يؤدي إلى إجهاد الفك ويسبب تشنج العضلات المحيطة ما يؤدي للصداع، وذلك بحسب ما ذكره موقع Livestrong.
ولتخفيف الصداع الناتج عن توتر الفك، فيمكن وضع كمادات دافئة لمدة 15 دقيقة، لاسترخاء العضلات وتقليل الالتهاب، كما يمكن تدليك المنطقة برفق بأطراف أصابعك لتخفيف التوتر وزيادة الدورة الدموية.
تدليك عضلات الفك لتخفيف التوتر
بالنسبة للحالات النادرة، فيمكن لأدوية التخدير التي يستخدمها أطباء الأسنان بالفم قبل الحشو أو التركيب أن تسبب الصداع.
وأوضحت آلا الحبيب أن احتواء أدوية التخدير على النورإبينفرين، يمكن أن يسبب ارتفاعاً مؤقتاً في ضغط الدم ما يؤدي إلى الإصابة بالصداع، ولتخفيفه يمكن شرب الكثير من الماء والراحة في غرفة مظلمة وهادئة لتقليل التحفيز الحسي.
رغم أن بعض الإجراءات التي يقوم بها الطبيب قد تسبب الصداع، لكن إذا استمر لمدة أسبوع بعد علاج الأسنان ويصاحبه دوخة وتغيرات في الرؤية ويؤثر على حياتك اليومية، فيجب الاتصال بالطبيب ربما يكون لديك مشكلة أخرى.