إذا كنت تعاني من الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، فمن المحتمل أنك تستخدم نوعاً ما من أجهزة الاستنشاق، التي تساعد في إدارة الأعراض، ولكن هل تعلم أنها تسبب بعض الآثار الجانبية؟
تحتوي بعض أجهزة الاستنشاق على أكثر من نوع واحد من الأدوية، بما في ذلك كورتيكوستيرويد مستنشق (ICS) وناهض بيتا طويل المفعول (LABA)، ويساعد ICSs على تقليل الالتهاب، بينما يعمل LABA بمنزلة موسعات للشعب الهوائية، ما يساهم في السماح بمرور المزيد من الهواء من خلال الممرات الهوائية، وبالرغم من فاعليتها، فإنها تسبب العديد من الآثار الجانبية، وفقاً لموقع "Goodrx".
هناك العديد من الآثار الجانبية عند استخدام أجهزة الاستنشاق لفترات طويلة، أو أخذ جرعات كبيرة، وفيما يلي بعض منها:
القلاع أحد الآثار الجانبية لأجهزة الاستنشاق
مرض القلاع -هو عدوى الخميرة في الفم- يُعد أحد الآثار الجانبية لأجهزة الاستنشاق الستيرويدية، ويظهر مرض القلاع على شكل بقع بيضاء في أي جزء في الفم، بما في ذلك اللسان، كما أنه يُصعب عملية البلع ومضغ الطعام، ويمكن أن يساعد شطف الفم بعد استخدام جهاز الاستنشاق الستيرويدي في تقليل كمية الستيرويد المتبقية في الفم، مما يخفض من خطر الإصابة بمرض القلاع.
يمكن أن تكون البحة أحد الآثار الجانبية للستيرويدات المستنشقة، كما أن الأشخاص الذين يتناولون المنشطات المستنشقة هم أكثر عرضة للإصابة بخلل النطق بثلاث مرات مقارنة بالآخرين.
على الرغم من فاعلية أجهزة الاستنشاق، فإن الخبراء يحذرون من استخدامها لفترات طويلة، فمن المحتمل أن تؤدي إلى الالتهاب الرئوي، كما يقول الخبراء إن المرضى الذين يتناولون المنشطات المستنشقة لمدة عام هم أكثر عرضة بنسبة 41% للإصابة بالالتهاب الرئوي.
أجهزة الاستنشاق تصيبك بالالتهاب الرئوي
الستيرويد الموجود في أجهزة الاستنشاق يمكن أن يقلل من كثافة العظام، وفي هذه الحالة يفضل العودة إلى الطبيب.
أوضح الباحثون أن التهاب الحلق وجفاف الفم يُعد من الآثار الرئيسية التي تظهر بعد استخدام أجهزة الاستنشاق لفترات طويلة؛ لذا عند ملاحظة ظهور أي علامات غريبة، أو وجدت التهاباً شديداً في الفم، عليك بالتحدث مع الطبيب، فربما توجد حالة كامنة وأنت لا تعي لخطورة الأمر.