انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون يصيب الرجال بالقلق.. لماذا يحدث ذلك؟

رغم وجود هرمون التستوستيرون في الذكور والإناث، لكنه يمنح الرجال صفاتهم الذكورية، نتيجة مستوياته المرتفعة مقارنةً بمستوياته المنخفضة في النساء، حيث يؤثر في مستويات الطاقة والرغبة الجنسية والحالة النفسية للرجال.

إذا انخفضت مستويات هرمون التستوستيرون فإنك ستعاني من التعب وفقدان كتلة العضلات وانخفاض الأداء الجنسي وعدم الاهتمام بممارسة العلاقة الجنسية، لكن ما يجب تسليط الضوء عليه هو هل يلعب التستوستيرون دوراً في القلق؟

في السطور التالية تكشف لك "بوابة صحة" إجابة هذا السؤال.

أسباب انخفاض هرمون التستوستيرونأسباب انخفاض هرمون التستوستيرون

أسباب انخفاض هرمون التستوستيرون

قصور الغدد التناسلية الذكرية وإصابات الخصيتين، أو الخضوع للعلاج الكيميائي نتيجة ظهور أورام معينة جميعها أسباب تؤدي لانخفاض هرمون التستوستيرون.

كما أن عوامل نمط الحياة كالتقدم في العمر والتوتر وقلة النوم، إضافةً إلى التغيرات الغذائية وانخفاض النشاط البدني تساهم في انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، حسب موقع Baptist Health.

علاقة هرمون التستوستيرون بالقلق

في حالة حدوث انخفاض في هرمون التستوستيرون فإنه يؤدي إلى تفاقم القلق والاكتئاب وظهور انفعالات مثل الحزن ونقص الدافع والانسحاب الاجتماعي.

ومن بين التغيرات الجسدية المرتبطة بانخفاض هرمون التستوستيرون هي انخفاض كتلة العضلات والقوة، وزيادة الوزن المفاجئة، وزيادة أنسجة الثدي، وضعف الانتصاب، ويمكن لهذه الأعراض التسبب في فقدان الثقة بالنفس ما يفاقم أعراض القلق والاكتئاب.

علاج انخفاض هرمون التستوستيرونعلاج انخفاض هرمون التستوستيرون

هل يمكن علاج انخفاض هرمون التستوستيرون؟

إذا خضعت لعلاج يساهم في عودة مستويات هرمون التستوستيرون إلى طبيعتها، فإن الشعور بالقلق سينخفض أيضاً، فيمكن للطبيب أو يصف لصقات تضعها يومياً أو الحبوب الفموية، وحتى الحقن العضلية.

كما يوجد أقراص تلصقها على اللثة مرتين يومياً، وجل الأنف الذي تستخدمه 3 مرات يومياً.

لكن في حالة إصابتك بسرطان البروستاتا، وقصور القلب غير المنضبط، وسرطان الثدي، وانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم غير المعالج، فلن تستطيع الخضوع للعلاج ببدائل التستوستيرون.

ومن ناحية أخرى، قد تكون مستويات القلق وأعراضه ليست ناجمة عن انخفاض مستوى التستوستيرون، بل هي حالة مستقلة تحتاج إلى علاج يناسبها، وربما يوصي الطبيب بالعلاج السلوكي أو الأدوية أو كليهما.

والجدير بالذكر، أنه يمكن تشخيص كلتا الحالتين من خلال الفحوصات الجسدية والتاريخ الصحي والاختبارات المتعددة.