الحكة الشرجية من المشكلات المسببة للانزعاج والحرج، فقد تصيبك دون سابق إنذار، ورغم حدوثها لأسباب عديدة محتملة إلا أنه عليك الانتباه لها وعدم تجاهلها لتخفيف حدتها؛ لذا دعنا نكشف لك الأسباب والأعراض.
في حالة المعاناة من الإسهال أو سلس البراز لفترة طويلة فإنه يؤدي إلى تهيج الجلد، كما أن بعض النساء يحاولن الحفاظ على منطقة الشرج من خلال العناية بها عن طريق استخدام الصابون أو المسح الشديد للمنطقة فيسبب تهيجها.
يمكن أن تكون بعض الأمراض الجلدية سبباً لحدوث الحكة الشرجية
التعرض للعدوى المنقولة جنسياً، وعدوى الديدان الدبوسية وعدوى الخميرة يمكنها التسبب في حدوث الحكة الشرجية.
كما أن بعض الأمراض الجلدية مثل جفاف البشرة والصدفية والتهاب الجلد التماسي يمكنها التسبب في الحكة الشرجية.
يمكن لمرض الغدة الدرقية والبواسير والسكري التسبب في الحكة الشرجية، وذلك بحسب موقع Mayo Clinic.
تشمل الأعراض الحكة الشديدة والالتهاب والحرقة والتقرح، وربما تحدث لفترة قصيرة ومستمرة، كما تتفاقم الحكة في الطقس الحار والرطب وقت النوم.
رغم أن أغلب حالات الحكة الشرجية لا تحتاج إلى رعاية طبية، إلا أنه يجب زيارة الطبيب في حالة أن الحكة شديدة ومستمرة، أو النزف الشرجي أو تسرب البراز إضافة إلى حدوث عدوى منطقة الشرج أو إذا كنت لا تستطيع معرفة السبب وراء الحكة المستمرة.
طرق تشخيص الحكة الشرجية
فور معرفة الطبيب للأعراض التي تعاني منها والتاريخ الطبي والعادات الشخصية فإنه يكشف على الفور سبب الحكة الشرجية، وربما تستدعي الحالة فحص جسدي للمستقيم، وسيحاول الكشف عن الديدان الدبوسية في حالة الاشتباه في وجودها.
وفي حالة أن سبب الحكة الشرجية غير واضح ولا تستجيب للعلاج، ففي الغالب سينقلك الطبيب إلى مختص في الأمراض الجلدية.
لا بد من علاج سبب المشكلة التي أدت إلى ظهور الحكة الشرجية، حيث يمكن استخدام كريم مضاد للحكة أو علاجات للالتهابات والبواسير، وفي حالة زيادة الأعراض سوءاً فقد يصف الطبيب مضادات الهيستامين الفموية لتخفيف الشعور بالحكة فهو حل سريع حتى تظهر نتائج الكريم المضاد للحكة.