كلما تقدم الرجال في العمر، فمن المهم بالنسبة لهم إبقاء الشغف بالعلاقة الجنسية، فالنشاط الجنسي لديه القدرة على حرق السعرات الحرارية وتقوية العضلات وخفض ضغط الدم، إضافةً إلى تقليل الإصابة بأمراض القلب، وربطت دراسات بين ممارسة العلاقة الحميمة وتقوية الجهاز المناعي وتخفيف الصداع.
تؤثر الشيخوخة في الصحة الجنسية للرجال
يلاحظ الرجال انخفاض الرغبة الجنسية بعد عمر الخمسين، ورغم عدم وجود سبب دقيق، لكن من بين أكثر الآثار الجانبية للشيخوخة شيوعاً هي إصابة أغلب الرجال بضعف الانتصاب والعجز الجنسي.
فالضعف الجنسي قد يجعل الرجل يستغرق وقتًا أطول لتحقيق الانتصاب، وقد لا يكون الانتصاب بنفس الفعالية كما من قبل، كما أنه قد يعاني من سرعة القذف، حسب موقع The National Council on Aging.
وتعتبر البروستاتا غدة تتأثر بالشيخوخة، حيث تكبر كلما تقدم الرجال في العمر، ما يساهم في حدوث الرغبة المتكررة في التبول، والتهاب وتضخم البروستاتا، أو الإصابة بسرطان البروستاتا، وبالتالي تتأثر الصحة الجنسية للرجل بكل هذه المشكلات.
أهمية الصحة الجنسية للرجال بعد سن الخمسين
فقدان الرغبة الجنسية لدى الرجال يؤدي إلى مشكلات صحية أخرى مثل الاكتئاب والقلق، ما يؤثر على علاقة الشريكين ببعضهما.
ولكي يحافظ الرجل على صحته الجنسية فمن المهم الحفاظ على نمط حياة صحي، وإجراء فحوصات بدنية منتظمة، وإدارة مستويات التوتر، والتواصل بشكل مفتوح مع شريك الحياة.
ويكشف أغلب الرجال الذين تقدموا في العمر بعد الخمسين عن انخفاض الاهتمام بالجنس، والمعاناة من الضعف الجنسي، وانخفاض جودة الانتصاب وسرعة القذف، إضافةً إلى صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية، والحقيقة أن كل هذه المشكلات الشائعة بحاجة إلى التعامل معها مع طبيب متخصص، فإنه لا يتم حلها من تلقاء نفسها، حسب موقع UPGUYS.
وترجع أهمية التواصل مع الطبيب وعدم تجاهل الأعراض سواء بسبب الشعور بقلة الثقة في رجولتك أو خوفك من التعرض بالوصمة إلى أنها أفضل طريقة للاستمتاع بحياة جنسية مُرضية مع تقدمك في العمر، فالرجال قادرون على الإنجاب في أي عمر ويحق لهم ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام حتى وإن كانوا يعانون من الشيخوخة.