من بين المخاوف التي تواجه الرجال أثناء العلاقة الجنسية هي قصر مدتها وعدم إسعاد شريكاتهم، كما أنه في مرحلة ما من الحياة يعاني أغلبهم من القذف المبكر، لكن ما هو متوسط وقت القذف وكيف تطول مدة العلاقة؟
أجريت دراسة عام 2005 بمجلة الطب الجنسي، حيث طلب الباحثون خلالها من 500 زوج من الجنسين واستخدموا ساعات التوقيت لقياس الوقت بين الاختراق المهبلي وقذف الرجل على مدى 4 أسابيع، واتضح أن متوسط الوقت 5:4 دقيقة.
مدة القذف المثالي أثناء العلاقة الزوجية
يتم تشخيص الشخص بالقذف المبكر، إذا كان الشخص يقذف بشكل روتيني في غضون دقيقة واحدة من عملية الإدخال حيث لا يمكنه السيطرة عليه.
إذا كنت تبحث عن طرق لزيادة مدة العلاقة الجنسية، فيمكن للنصائح التالية مساعدتك وإطالة متعتك ومتعة شريكك.
تمارين كيجل ليست للنساء فقط، بل يمكن للرجال ممارستها، حيث يجب تقوية عضلات قاع الحوض، وقالت ساندرا هيلتون، أخصائية العلاج الطبيعي، إنه يجب شد عضلات القضيب لمدة 10 ثوانِ ثم إرخائها وتكرار التمرين 10 مرات، حيث سيؤدي إلى زيادة التحكم في القذف ويساعدك على الاستمرار لفترة أطول أثناء العلاقة، وفق ما ذكره موقع Men's Health.
الإدخال ليس الطريقة الوحيدة للاستمتاع أثناء العلاقة الحميمة، بل يمكن التركيز على النهايات العصبية في مدخل المهبل، ويمكنك الضغط بقضيبك على بقعة "جي" لشريكتك.
أغلب الرجال يعتقدون أن الجماع يقتصر على عملية الإدخال فقط، لكن هذه العلاقة محدودة ومملة للغاية، بل توجد أنشطة جنسية يمكن القيام بها قبل العلاقة تطيل مدتها مثل التدليك ببعض الزيوت والقيام بسلوكيات تساهم في الإثارة والتحفيز.
تتعدد الأوضاع الجنسية، فلا تكن روتينياً، حيث يمكنك زيادة مدة العلاقة الحميمة عن طريق استخدام عدة أوضاع تساهم في تحفيز القضيب.
اتباع نمط غذائي صحي
كشف جاستن ليميلر، طبيب متخصص في صحة الرجال أن أداء القضيب مرتبط بأسلوب الحياة، فممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تمنع صعوبات الأداء الجنسي مثل القذف المبكر وضعف الانتصاب، كما أن الإقلاع عن التدخين يقلل من كمية أكسيد النيتريك في الجسم، المسببة للقذف المبكر.